يولاندا دياز عن حزب بوديموس تلقي حجرا في بركة حزبها الراكدة .  

كتالونيا24.

في استجواب تلفزيوني مع القناة السادسة اعلنت نائبة رئيس الحكومة و احدى دعامات حزب بوديموس عن موقف عدائي متجذر في هذا الحزب و يبدو انه موقف عدواني بالعقيدة وليس الا. في حديثها التلفزيوني وصفت القيادية المملكة المغربية بالديكتاتورية و اضافت انها بدون ادنى شك ستتراجع عن الموقف الداعم لمغربية الصحراء و اضافت بدون حياء انها ستواصل العمل مع الجار الجنوبي ذاكرة في سياق المثال قدوم حوالي 16 الف عاملة للفرولة لاقليم وييلبا من المغرب. وهنا يجب أن نسأل القيادية عن سبب لجوء النساء المغربيات الى العمل بعيدا عن وطنهم و اهلهم و هل سترضى استاذة دروس الديمقراطية ان تعاني النساء الاسبانيات من مثل عقود الشغل هذه؟

ان ما فرضته سياسات الجوار و التهديدات العسكرية و تشجيع حركات الانفصال و الارهاب هي التي الزمت على المغرب مواجهة اعداء الوحدة بكل وسائله مما اثر سلبا على مستوى نموه و معدلات تنميته ، فلولا حروب الاحزاب العدوانية و دعم الجيران الظلاميين لما قبع المغرب يراوح معدلات تنمية ضعيفة منهكا بالديون و عجز الميزانيات و الموازين التجارية.

يجب القول للسيدة القيادية التي تفتخر بقدوم اليد العاملة الرخيصة انها يحق لها ان تفتخر بعنهجيتها الاستعمارية و هي تتحدث و تقيم نظام الحكم في المغرب و عن الحقوق و الحريات.. عليها آن تسأل نفسها : ما هي حدود القانون الانساني التي يحق انتهاكها في اختيار خادمات الفرولة و نقلهن وإسكانهن….؟؟؟

اما عن حقوق الشعب الصحراوي المسجل في السجل التجاري للجزائر و حلفائها و الذي تنسى الاحزاب السياسية المناصرة ان اكثر من 80% منه تعيش داخل المغرب في اقاليمه الشمالية و الجنوبية، فيحق السؤال: اين كانت حقوق هذا الشعب عندما كانت الصحراء المغربية لا تسمى بالصحراء الغربية و انما بالصحراء الاسبانية Sahara español. و اخيرا، نشهد جميعا ان الدنيا تقوم و لا تقعد حينما يتحدث احدهم في المغرب عن سبتة و مليلية، و هما مدينتان تقعان في قارة افريقيا و لا يتورع احدهم و لا يستحيي ان يتحدث عن تقسيم و تفتيت و ترويض المغرب. يجب على من يتحدث الى الاسبان في شرفاتهم العاجية ان يخبرهم ان مواقفهم تجرح المغاربة هنا قبل هناك و تبعث على الغثيان و ان حريق الانفصال لا يتوقف عند الحدود، خصوصا و ان الملك المغربي ابان عن حكمة و ذكاء بالغين حينما اعلن عدم دعمه لاي حركة انفصالية في اسبانيا او في الجزائر…هل ستستفيد القيادية من درس المملكة التليدة ؟؟

اترك تعليقا