تسببت موجة الحر التي تضرب إسبانيا منذ نحو عشرة أيام بمقتل “أكثر من 500 شخص”.
وقال سانشيز خلال رحلة إلى منطقة أراغون الشمالية من البلاد المتضررة من الحرائق أنه “خلال موجة الحر، توفي أكثر من 500 شخص بسبب ارتفاع درجات الحرارة، بحسب بيانات”، في إشارة إلى تقديرات الوفيات الزائدة التي نشرها معهد الصحة العامة.
وأفاد “أطلب من السكان توخي الحذر الشديد.. حالة الطوارئ المناخية أمر واقع”.
واجتاحت إسبانيا موجة حر تؤثر على معظم أجزاء غرب أوروبا أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى 45 درجة مئوية في بعض المناطق الأسبوع الماضي، وتسببت باندلاع عشرات حرائق الغابات، فيما ظلت معظم مناطق البلاد في حالة تأهب مع وضع العديد من المناطق في الوسط والجنوب والغرب في حالة تأهب قصوى.
وأشار سانشيز إلى البيانات الصادرة عن معهد كارلوس الثالث للصحة الذي يقدر عدد الوفيات المرتبطة بالحر بناء على عدد حالات الوفاة الزائدة لدى مقارنة الأرقام بالمعدلات المسجّلة في الأعوام السابقة.
ولفت المعهد في الأيام الأخيرة إلى أن بياناته عبارة عن تقديرات إحصائية ولا تعد حصيلة رسمية للوفيات.
كما باتت كميات المياه في الخزانات في البلاد، أقل بنسبة 31 في المئة من المعدل المسجل خلال عشر سنوات بينما بلغت كمية المياه اللازمة لإنتاج الطاقة الكهرمائية نصف معدلها في السنوات السبع السابقة.