قتل شخص يوم الأربعاء بساطور بكنيسة في وسط الجزيرة الخضراء (قادس ، 122 ألف نسمة) وجرح أربعة أشخاص آخرين ، من بينهم كاهن معبد كاثوليكي آخر في مدينة قادس. المهاجم المزعوم ، ياسين كنجاع ، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 25 عامًا كان يتصرف بمفرده على ما يبدو ، ذهب إلى إحدى الكنائس قبل الهجوم وناقش مع من وجد هناك ، وحثهم اتباع الدين الإسلامي ، وفقًا لما قالته مصادر الأمن، وقالت مصادر قضائية إن المحكمة الوطنية تحقق في الحادث باعتباره عملا إرهابيا.
وبحسب مصادر من وزارة الداخلية ، فإن المهاجم دخل كنيسة سان إيسيدرو وسط المدينة بعد الساعة السابعة مساءً ، وبدأ “حديثه مع المتواجدين هناك ، مستفسرًا عن اتباعهم للشريعة الإسلامية.” ثم غادر المكان ، ليعود حوالي الساعة 7:20 مساءً ، ومعه ساطور ، بدأ يضرب به الصور . عندما واجهه كاهن أنطونيو رودريغيز لطرده من الكنيسة ، طعنه ، مما تسبب في إصابات خطيرة في كتفه ورقبته. تم نقل إلى المستشفى ، حيث خضع لعملية جراحية بسبب الإصابات الخطيرة التي لحقت به وحالته مستقرة.
بعد ذلك مباشرة ، ذهب كنجاع إلى كنيسة لا بالما ، على بعد 200 متر فقط من الأولى ، حيث دخلها وبدأ في إلقاء الصور الدينية والصلبان والشموع على الأرض باستخدام الساطور ، اقترب منه أمين سر المعبد ، ديفيد فالنسيا ، في تلك اللحظة ليطلب منه مغادرة الكنيسة ، الأمر الذي رفضه عندما كان المعتدي يغادر عبر الخزانة ، هدد امرأتين وحثه القس على المغادرة مرة أخرى، في تلك اللحظة ، بدأ المهاجم في مطاردته حتى لحقه في ساحة بلازا ألتا القريبة ، على بعد 100 متر فقط من دار البلدية ، حيث طعنه وضربه حتى الموت في رأسه.
اصدر مجلس مدينة الجزيرة الخضراء مرسومًا بيوم حداد رسمي على وفاة القس دييجو فالنسيا ، الذي كان محبوبًا ومعروفًا في المجتمع المسيحي. القس أنطونيو رودريغيز ، الذي أصيب بجروح خطيرة ويتعافى في المستشفى.
