عودة مهرجان موسم حب الملوك بعد اربع سنوات من الغياب تحت حدث استقالة رئيس الجماعة.
(تصريحات مواطنين بين مؤيد و معارض).
يوسف بوسلامتي/ إسبانيا.
توصلت جريدة كاتالونيا 24 بخبر استقالة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة صفرو الذي وضع استقالته لدى المصالح المختصة في انتظار رد الجهات الوصية ، دون الدخول في الاسباب والمسببات ، وقد تزامن هذا الحدث المفاجئ للبعض والمتوقع للبعض الآخر مع عودة مهرجان موسم حب الملوك شيخ المهرجانات في دورته المئوية بعد غياب دام لاربع سنوات نظرا لعدة أسباب منها جائحة كورونا و الحظر (blocage )الذي كانت تتخبط فيه الجماعة ، إضافة إلى
تقارير سوداء عن مسؤولين بالمهرجان حيث أدين عدد منهم بالسجن النافذ .
وأخيرا أعلنت الجماعة الحضرية لصفرو ان دورة المهرجان المئوية ستنظم ايام 9/8/7/6 من شهر يونيو القادم ، ويذكر أن أولى دورات المهرجان كانت سنة 1919 في فترة الحماية الفرنسية ، وبعد سنوات من الإحتفال تم تصنيفه تراثا ثقافيا لاماديا للإنسانية سنة 2012 من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو ” وبهذا يكون المهرجان صعد إلى العالمية.
لكن هناك مشكل عويص يحدث كل سنة وهو الإكتضاض المهول،
ما يحدث أزمة كبيرة في السير والجولان ، إضافة إلى انعدام بنيات الإستقبال لان المدينة لاتتوفر على فنادق ولا دور للضيافة ، ولأول مرة ينظم المهرجان بشراكة مع وزارة الثقافة ، كيف يعقل ان تنقل مسؤولية تنظيم مهرجان موسم حب الملوك لوزارة الثقافة بدون اتفاقية او عقد شراكة ، كي تعرف الجماعة ما لها وما عليها .
جريدة كاتالونيا 24 اتصلت بعدد من ساكنة مدينة صفرو مثقفين و جمعويين ، لأخذ آرائهم حول مهرجان موسم حب الملوك في دورته المئوية .
*الأستاذ محمد أمنيعي :
مهرجان موسم حب الملوك له إيجابيات وسلبيات وسلبياته أكثر من إجابياته ، لان ساكنة المدينة لا يخلف لها المهرجان سوى المشاكل ، كثرة الإزدحام وكثرة الضيوف ، وكما يعرف الجميع ان البنية التحتية لا توفر حتى ابسط الفنادق لإيواء الزوار وهذا من أهم المشاكل ، ثانيا مذا تستفيد المدينة إذا كانت العناصر التي تمارس التجارة تأتي من خارج المدينة ، أما بالنسبة للنقطة الاكثر أهمية وهي فيما يتعلق بالفرق الفنية الموسيقية أغلبها من خارج المدينة والإقليم وبالتالي عدم استفادة ابناء المدينة( الفنانين) وخاصة فيما يتعلق بالفن الأمازيغي المهمش ، وحتى وإن كان سيتواجد كما رأينا في القرية الفنية فهو خارج المدينة في اتجاه مدينة بولمان وابسط حقوق الإستقرار غير متوفرة ، لا مرحاض ولا ماء إلى غير ذلك من المشاكل كإنعدام الأمن .أما بالنسبة للطريق الرئيسية مثلا الشارع الرئيسي باب المقام لا يمكن التحرك فيه بتاتا لأنه ليس هناك تنظيم طرقي ما يجعل الزائرين تائهين .فرغم العديد من رجال الأمن الذين يستقدمون من فاس وغيرها هم بدورهم لا يعرفون المدينةجيدا .الذكرى المئوية لها حالة خاصة إن كانت ستنظم من طرف وزارة الثقافة يحب ان يكون هناك طابع رسمي يكون تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة ويكون هناك دعم مادي بمعنى الكلمة الذي سينهض بالبنية التحتية للمدينة لأن هناك نقص في عدة مرافق وخاصة ما يرتبط بالإيواء وهذه كلها تعد من بين مشاكل التهميش .
أما فيما يخص ملاعب القرب فحدث ولا حرج بحيث مدينة بولمان تتوفر على مسبح للمسابقات وليس مسبح بواد أگاي .وإن كان لابد من المهرجان فيجب أن لا يسير بالطريقة القديمة بل يجب أن يسند لأناس لهم أيادي بيضاء وآمنة للرفع بالمهرجان في ذكراه المئوية ويعطي قيمة مضافة للمدينة وليس نقمة عليها ، وفي الأخير هناك نقطة أخرى فيما يخص بهيئة تكافؤ الفرص ومقاربة النوع لم يسبق ان كان هناك اجتماع او غيره بل يكون ذلك بشكل صوري وهذا يؤسف له مقارنة مع مناطق أخرى دون حزازات او أهداف لان هذه هيئة استشارية وليست سياسية . *الجمعوية غزلان بوفخمة :
لا إله إلا الله محمد رسول الله مدينة صفرو تفتقر لعدة أشياء مهمة تحتاجها الساكنة المحلية، الشباب كلشي بطالي، قلة فرص الشغل ،كلشي ضايع، مثلا لاش نبني أنا بناية على قدها للصناعة التقليدية ومنستغلش هاد البناية لشي حاجة فين يتحركوا الشباب، وهاد المراكز الثقافية لاش دابا واحد معندوا حتى درهم وحياتوا ضايعة غادي يفكر فالثقافة، وكملوها هاد الجمعيات لي سرقوا فلوس اوراش المبادرة الوطنية دارتها باش ينقدوا مايمكن انقاده من الشباب ناضوا هما بداو يسجلوا أسماء وهمية عشرة كاينين وتسعين ماكاينينش ودوزوها لجيابهم ، اللهم هذا إلا منكر ، ودابا عاود مهرجان حب الملوك صفرو باقي فيه شي حب الملوك باش نحتفلوا بيه واحنا فأمس الحاجة لهاد الفلوس .
ديرونا مشاريع مصانع معامل والى بغيتوا تحتافلوا فهاد صفرو ديروا مهرجان المباني والمقاهي هما باش عمر صفرو قتلتوا المساحات الخضراء قضيتوا على وهيالأخضر واليابس مابغينا شطيح بغينا نخدموا احنا ، لا مستشفى، لا تعليم وحتى محطة طرقية معندناش ، الطرقات شي مقاد شي لا الإنارة كل مرة مقطوعة فجيهة أودي العفو.
*أما رشيد أسمات فقد وجه رسالة إلى وزير الثقافة يقول فيها :
” رشيد أسمات ” فاعل جمعوي من الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، بخصوص مئوية مهرجان حب الملوك ارفض تسيس المهرجان وعدم اشراك الفعاليات ، و في هذا الصدد أكد بملحاحية على ضرورة إستحضار الموروث من كرنفال وطقوس وعادات 99 سنة وإشراك الطاقات وكفاءات المدينة ، وأن المهرجان خاص يكون كيحمل رسالة ،
ومانساوش التسويق والإشعاع والجانب الإقتصادي للتعاونيات و المهنيين وكل من يمارس نشاط فالإقليم هادي هيا المقاربة التشاركية فالتصور .