أمين أحرشيون.
تعادل المنتخب الوطني المغربي مع البيرو، تعادل بصيغة الفوز، من قلب العاصمة الإسبانية، مدريد وفي ملعب يضرب له ألف حساب، ملعب ميتروبوليتانو للاتلاتيكو مدريد.
قبل المقابلة تم الترويج للمنتخب وهذا الترويج كان له من الايجابيات اكثر من تلك الكلمات التي كتبها شاب، حيث يعتبر من المؤثرين والمهووسين في عالم الصور وجمع الجيمات مثله مثل أصحاب المنشورات التافهة التي لا تغني ولا تسكن في اذهان العقلاء.
لأول مرة وفي الصباح ، قبل المقابلة الحبيبة، صحف اسبانية شهيرة عالمية سواء الرقمية أو الورقية تقول أن المنتخب المغربي يتعرض للعنصرية.
بالمقابل ، كل الصحف كتبت ونشرت كلام جميل في حق نجوم المنتخب الوطني المغربي بفضل الأداء الذي يؤديه الأسود . وعلى رأسهم المدرب صاحب مول النية وليد الركراكي.
لم نكتف بالصحف والمواقع فحسب، بل القنوات الإسبانية تحدثت عن هذا الموضوع و أسهبت فيه . وأعطت تقديما رائعا في مستوى المنتخب المغربي.
من هنا ابتدأ الموضوع و بدأت القصة التي كنا نحلم ان نراها . وها نحن عشنا ونرى منتخبنا يلعب على أرضية ميتروبوليتانو.
اخبار تعودنا عليها ونشرات وفيديوهات تسيى احيانا لكل المغاربة مع العلم ان الكل مسؤول عن نفسه لكن يبقى الإعلام هو الإعلام، يميل إلى مايريد.
غير أن في هذا الحدث، رأينا قوة الدبلوماسية المغربية والشراكة الإسبانية في كل مجالات.
نفتخر بالدبلومسية المغربية المحنكة وعلى رأسها سفيرة المملكة المغربية السيدة كريمة بنيعيش التي جعلت من المرأة المغربية في اسبانيا امرأة قوية ذات مكانة، وذلك بحضورها ووجودها في كل المحافل الدولية خصوصا المتعلقة بالدبلوماسية المغربية ولا ننسى العمل عن قرب مع المؤسسات والجمعيات المغربية بإسبانيا..
من هنا بدأ المهاجر المغربي يتحرر من تلك العقدة النمطية على التلفاز وفي الصحف من هنا .
الشيء الذي سيجعل شباب الجالية يرى التغيير الذي وقع، ويقارن ما بين الماضي والحاضر.
والفضل لكل من له نية حسنة سواء كان مواطنا أو مسؤولا.
قفزة تاريخية من المونديال القطري إلى الفوز على المصنف الاول عالميا منتخب الصامبا.
و التعادل الاخير أمام المنتخب البيروفي على ملعب ميتروبوليتانو
تم فيه تكريم اللاعب الأسطورة العربي بنمبارك الذي صنع التاريخ في أوروبا .
انجاز أصحاب النوايا سيكون له عوامل مستقبلية للأجيال القادم هنا وهناك.
“