يونس زهران.
لطالما نبهنا إلى الاهمال التي تعاني منه جل البنايات التاريخية بمدينة تطوان و خصوصا المتواجهة بالحي الكولونيالي أو الانشانسي ، حيث تعتبر هذه البنايات قديمة يعود تاريخ بنائها إلى ثلاثينيات القرن الماضي . و تعتبر جزء من التاريخ الحديث لمدينة تطوان . إلا أن الاهمال الذي طالها جعل واجهاتها تتدهور بشكل ملحوظ و تتساقط بعض أجزائها ، مما يشكل خطرا على المواطنين الذي يمرون قربها . هذا فيما يخص الواجهات. أما الداخل فيعلم الله كيف هي حالته . ورغم اطلاع المسؤولين على هذه الحالة الكارثية التي أصبحت عليها هذه البنايات التي تعد من الدعائم الأساسية لتنشيط السياحة في مدينة تطوان ، إلا أنهم لم يبادروا إلى إيجاد حلول آنية تحد من تدهور حالتها .
فماذا ينتظر المسؤولون عن المدينة سواء سلطات أو سلطات منتخبة ؟!!! إذا لم يكن اهتمامهم بأرواح المواطنين فليهتموا بالتاريخ و هذا أضعف الإيمان.