بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة الإسبانية بدعم الاحزاب الإنفصالية، وسخط الأحزاب اليمينية.

كتالونيا24.

فاز رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بولاية ثانية على رأس الحكومة الإسبانية بحصوله على الثقة في البرلمان اليوم الخميس.

وأيد رئيس الوزراء الاشتراكي 179 نائبا، أي الأغلبية المطلقة بعدما كسب الأصوات السبعة لحزب “معا من أجل كاتالونيا” الانفصالي برئاسة كارليس بويج ديمون، مقابل منح عفو للانفصاليين الكتلانيين .

وأعلنت رئيسة مجلس النواب فرانسينا أرمينغول أن “ثقة المجلس مُنحت لبيدرو سانشيز”.

وأنهى فوز سانشيز بالتصويت نحو أربعة أشهر من الجمود في البلاد منذ الانتخابات التشريعية في 23 يوليو، ووفر له إمكانية تشكيل حكومة جديدة في الأيام المقبلة مع حليفه حزب سومار من أقصى اليسار.

وعلى عكس فيخو، الذي لم يتمكن من الوصول إلى السلطة بسبب عدم تمتعه بدعم كاف في البرلمان، تمكن سانشيز  من تشكيل تحالفات متعددة لضمان حصوله على دعم 179 نائبًا، أي أكثر بثلاثة من الأغلبية المطلقة التي يحتاج اليها (176 نائبًا).

وضمن سانشيز ولاية ثانية على رأس الحكومة الإسبانية بدعم اليسار المتشدد مقابل اتفاق لرفع الحد الأدنى للأجور وخفض مدة أسبوع العمل من 40 إلى 37,5 ساعة.

وحصل على دعم الأحزاب الإقليمية بما فيها الأحزاب الانفصالية في الباسك وكاتالونيا، وهو أمر أثار حفيظة اليمينيين الذين خرجوا للشارع بشكل يومي بوقفات امام مقر الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني للدفاع عن إسبانيا كما عبر ذلك زعماء وقادة الاحزاب اليمينية يتقدمهم حزب فوكس والحرب الشعبي.

ومقابل دعمه، طالب الحزبان الانفصاليان الرئيسيان في كاتالونيا، وهما “معا من أجل كاتالونيا” برئاسة كارليس بويج ديمون و”اليسار الجمهوري الكتلاني” ، بٱقتراح قانون العفو العام بموجبه يتم العفو على مئات الأشخاص الذين يواجهون متابعات قضائية على خلفية دورهم في أحداث 1 اكتوبر عام 2017.

اترك تعليقا