كتالونيا24.
كان لزاما على المنتخب المغربي القدوم الى الجزائر بطائرة مباشرة لانه يحمل معه أخلاقا بعلو السماء و خصالا بعدد الاقمار ….ولانه ينتسب بفضل تربيته و سلوكه الى جنس النجوم …. تكفي هذه الإجابة لحمالة الحطب ..وريث الي لهب و الذي تشبع بالحقد و البغض والحسد لكل انجاز مغربي …
بعد انجاز الاطفال المغاربة و الذين لا تهم النتائج الرياضية الخاصة بهم بقدر ما تهم نبضات قلوبهم الصغيرة بحبهم الكبير للمغرب ، ومن بينهم من له مستقبل واعد مع اكبر نوادي اوروبا و لكن كل جوارحه تخفق للوطن و لحب الوطن و لعزة الوطن وسمعة الوطن و علم الوطن … الامر الذي يختلف تماما و بعض البعيضة من روث الازمنة الدنيئة في جحر الرذيلة و حجر الدسيسة الذي يتلون على نمط الحرباء وفق ما يمنحه اسياده او ما يستجديه..او يبتزه …
ماذا عساه يقول الان عن المغرب و الاطفال المغاربة والجزائريون تائهون في توصيف و شكر النبل و السمر المغربي.
بعيدا عن الأخلاق ومباراة الربع، الكذاب المريض نفسيا قال أنه سيختلي ليرتاح فاذا به يخرج الى المغاربة بمقال ترجمته له المصالح الاستخباراتية التي تؤدي له ثمن شطحاته التشهيرية والعدائية للمغرب، ذلك لأن الفقيه في العهر الصحفي المعروف بالجوانات و كما قال سيده “والكأس يدور” لا يعرف ولا جملة واحدة باللغة الانجليزية، فكيف له ان يقرأ و يفهم و يترجم مقال كتبه من كتبه في صحافة معروفة و مشهورة و لها اهدافها و اسباب نزولها و سقوطها… كيف لهذا الشبه صحفي الا يختار من المقالات المتحدثة عن المغرب الا ما يمس ًو يسىء؟ الحقيقة الظاهرة للعيان ان الخسيس لم تعد تعنيه نظرة المغاربة له و لا الاذى المعنوي الذي يصيب به المغاربة لانه يسعى فقط الى ارضاء اولياء نعمته و قبض ثمن غرقه في العفن و النجاسة. والغريب في الامر ان بعضا من دعاة الدفاع عن حقوق الانسان ممن صنعوا لانفسهم ألقاب و مناصب صورية و وهمية و هم المعروفون في كاتالونيا بتاريخهم الوسخ و المطبوع بتهم السرقة و جرائم اخلاقية اخرى، هم من يذيلوا خبث الخبيث بذلهم و خنوعهم و طمعهم. رسالتي الى اخواني المغاربة هو الا نتوانى في فضح هؤلاء الانتهازيين دون هوادة. و بالاحرف البارزة، لان مثل هذا الاعلام هو تحقير و تسفيه للذكاء و لسمعة و اخلاق المغاربة.
ويبقى درس مباراة الربع في كرة القدم وما تخللته من روح رياضية وأخلاق عالية عبر عنها شبان الفريقين، رسالة لكل الحاقدين الذي يحسبون زورا لنفس الجغرافية التي ينتمي إليها هؤلاء الأبطال الذين تشبعوا بروح الوطنية حبا لا طمعا.