القضية الفلسطينية تطغى على فقرات حفل إفطار مؤسسة إبن بطوطة وإتحاد الجمعيات الإسلامية بكتالونيا بالمتحف البحري ببرشلونة “فيديو”..

تصوير ومتابعة أحمد العمري، بدر حليحال.

مرة أخرى وكما جرت العادة خلال السنة الماضية يرفع الآذان بالمتحف البحري ببرشلونة بمناسبة إحياء إفطار جماعي نظمته جمعية إبن رشد وإتحاد الجمعيات الإسلامية بكتالونيا، عرف حضور ما يزيد على 600 شخص بينهم ما يزيد على 15 ممثل دبلوماسي بينهم قناصلة ونواب قناصلة لمختلف الهيئات الدبلوماسية ببرشلونة.

أهم ما ميز أو طغى على فقرات حفل الإفطار هو حضورالقضية الفلسطينية بقوة من خلال كلمات جل المتدخلين كانت أقواها كلمة رئيس إتحاد الجمعيات الإسلامية السيد محمد الغيدوني الذي قال أنه في ظل الظروف الحالية وما يعيشه إخواننا في غزة وفلسطين بصفة عامة يجعل تنظيم هذا الحفل شبه مستحيل ، لكن هذا لا يمنع  والمناسبة هاته أن نقول وندين الهجمات الصهيونية ضد إخواننا في غزة، وهذا كله عرى المجتمع الدولي من خلال مواقفه إتجاه القضية، ويؤكد بالملموس أن هم  الغرب في الشرق الأوسط  ثرواته، ودعى من خلال كلمته المؤسسات الإسبانية والكتلانية إتخاذ موقف صارم وواضح إتجاه القضية الفلسطينية بالدعم والمساندة.

من جانبه ثمن رئيس جمعية إبن بطوطة السيد محمد الشايب، مداخلة رئيس إتحاد الجمعيات الإسلامية بكتالونيا بخصوص كل ما قاله إتجاه القضية، وذكر بالموقف الواضح للمملكة الإسبانية بسأن القضية الفلسطينية التي أكدت أنه لا يمكن أن يتحقق السلم والسلام بالمنطقة سوى بحل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني من إقامة دولته حرة ومستقلة.

عرف الإفطار الرمضاني لمؤسسة إبن بطوطة وإتحاد الجمعيات الإسلامية بكتالونيا حضور عمدة مدينة برشلونة السيدة جاوما كولمبوني.   الذي حضر لأول مرة بصفته كرئيس بلدية يحضر لإفطار رمضاني منظم من طرف الجمعيتين، وأكد في مداخله على إحترام برشلونة لكل الديانات والإثنيات لأنها تعتبر جزء مهم من النسيج المدني للمدينة، وقال برشلونة مدينة التعايش بين كل الأحناس ولا نعير الإعتبار للأصل أو الإنتماء بل يعتبر الجميع مواطنون من نفس الدرجة.

كما أكد على موقف كتالونيا الثابت من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني من أن ينعم بالسلام، ودعى إلى وقف آلة القتيل ضد الشعب الفسطيني.

تجدر الإشارة إلى أن متحف برشلونة البحري هو مؤسسة مخصصة لتفسير ونشر الثقافة البحرية، وخاصة الحفاظ على التراث البحري لبرشلونة وكاتالونيا والحفاظ عليه ونشره. وهو مكرس لنشر التراث البحري والبحث عنه والحفاظ عليه وصونه مع الرغبة في خلق المعرفة والتعليم بالمجالس البحري، ومع مهمة العمل كمحرك للتقدم الاجتماعي والإقليمي في بيئته، من منظور العلاقة بين كاتالونيا وأهلها مع البحر.

اترك تعليقا