اعتماد الفيفا بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
كتالونيا24.
زف صاحب الجلالة خبر تنظيم كاس العالم للمغرب والبرتغال وإسبانيا في بلاغ الديوان الملكي المغربي جاء فيه.
“يزف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بفرحة كبيرة للشعب المغربي خبر اعتماد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإجماع، لملف المغرب – إسبانيا – البرتغال كترشيح وحيد لتنظيم كأس العالم 2030 لكرة القدم.
ويمثل هذا القرار إشادة واعترافا بالمكانة الخاصة التي يحظى بها المغرب بين الأمم الكبرى.
وبهذه المناسبة، أعرب جلالة الملك عن تهانئه لمملكة إسبانيا وجمهورية البرتغال، مجددا جلالته التأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة.”
إذ أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، منح ترشيح إسبانيا والبرتغال والمغرب لتنظيم كأس العالم 2030، رغم أن المباراة الافتتاحية ستكون في مونتيفيديو (الأوروغواي)، فيما ستقام المباراة الأولى للمنتخب الأرجنتيني في الأرجنتين. والأول من باراجواي في باراجواي. إن منح هذه المباريات الثلاث لعرض أمريكا الجنوبية هو بمثابة إشارة إلى الذكرى المئوية لكأس العالم الأول الذي أقيم في أوروغواي عام 1930. وستكون كأس العالم في ستة بلدان، وهي مؤهلة بالفعل لهذا الحدث بسبب مكانتها كدولة المضيفين، وفي ثلاث قارات. استضافت إسبانيا بالفعل كأس العالم 1982.
وقال رئيس الفيفا جياني إنفانتينو في بيان: “في عالم منقسم، يتحد الفيفا وكرة القدم”. “تم الاتفاق بالإجماع على الاحتفال بالذكرى المئوية لبطولة كأس العالم لكرة القدم، التي أقيمت نسختها الأولى في الأوروغواي عام 1930، بالطريقة الأنسب. ونتيجة لذلك، سيكون هناك احتفال في أمريكا الجنوبية وستستضيف ثلاث دول من أمريكا الجنوبية (أوروجواي والأرجنتين وباراجواي) مباراة في كأس العالم لكرة القدم 2030. وستقام أول هذه المباريات الثلاث بالطبع في الملعب”.
وتم التصويت على الاتفاق الذي توصل إليه الترشيح بقيادة إسبانيا ومنتخب أمريكا الجنوبية ووافق عليه مجلس الفيفا بعد ظهر الأربعاء.
أصبح الطريق مفتوحا أمام إسبانيا والبرتغال والمغرب بعد قرار السعودية سحب ترشيحها. وانهار الاقتراح السعودي الذي كان مشتركا مع اليونان ومصر ليصبح أول كأس عالم يقام في ثلاث قارات في وقت واحد (آسيا – أوروبا – أفريقيا). كان السعوديون على استعداد لدفع تكاليف البنية التحتية لليونانيين والمصريين، لكنهم وجدوا أنفسهم خارج الخيارات واختاروا محاولة تنظيم كأس العالم 2034.