شكرا للقنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة.

احمد العمري/ برشلونة.

تلعب وسائل الإعلام دورا مؤثرا في كافة مظاهر الحياة المعاصرة، لاسيما في ظل التطور المذهل لوسائل التواصل والاتصال، الذي عرف انتعاشة قوية،

هذا، وقد انتقلت وسائل الصحافة والإعلام من مجرد أداة لإيصال المعلومات أو الخبر إلى نموذج لحرية الرأي والتعبير، ومقياسا لمدى رسوخ مبادئ الحرية و الديمقراطية في الدولة من عدمه، و شريكا أساسيا في توعية المواطن، وفي العملية التنموية بصفة عامة، وكذا في تنبيه الجهات الرسمية والمعنية لبعض الإختلالات التي قد تشوب قطاع ما.

في نفس السياق نسجل التفاعل الإيجابي للقنصل العام للمملكة المغربية ببرشلونة مع التدوينة السابقة التي أشرنا فيها إلى تجاوز موعد المصادقة على الوثائق عشرة أيام، وهي مدة غير معقولة وغير مقبولة، وقلنا أنه “سابقة والاولى من نوعها منذ بداية العمل بالمواعيد بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة تم تسجيل تأخر الحصول على موعد المصادقة على الوثائق تجاوز عشرة أيام، مثلا طلب الموعد بتاريخ 01 او 02 اكتوبر تم منحه ايام 16/10/2023.

كيف يعقل ان تصل مدة التاخر لهذه المدة الغير المعقولة والمقبولة، خاصة وانها في السابق لم تكن تتجاوز اليومين،، لحد الساعة لا نتوفر على إجابة رسمية عن السبب عن هذه السابقة في التأخر.

رغم ان إلتحاق حوالي 12 موظف في إطار تجديد الدماء في القنصليات حسب السياسة التي تنهجها وزارة الخارجية المغربية، لم يقم السيد القنصل بتعزيز الموارد البشرية في المصالح التي تعرف إكتظاظ، بل في المقابل انعم على المقربين منه بمكاتب خاصة في الطابق العلوي، نذكر بينهم رئيس مصلحة المصادقة السابق الذي كافأه السيد القنصل على كثرة الازمات والصراعات التي كان بطلها في مصلحة المصادقة، بمنحه مسؤولية نائب قنصل خلال فترة إجازته، ليتم بعد عودة القنصل منحه مكتب خاص في الطابق العلوي في الوقت الذي وجب فيه تعزيز الخدمات في الطابق 1-، وبهذا ينضاف إلى لائحة المنعمين عليه كزميله رئيس المصلحة الإجتماعية المسؤول بدون رتبة”

إذ سجلنا اليوم 05/10/2023 أن المواعيد التي منحت  للمواطنين للمصادقة على الوثائق او تجديد جواز السفر والبطاقة الوطنية لم تتجاوز اليومين، بل هناك حالات  تم منحهم اليوم الموالي.

تدخل السيد القنصل لإرجاع الامور إلى نصابها إستوجب كلمة شكر في حقه، لأن دورنا وهدفنا هو الإشارة للإختلالات التي تعرفها بعض المصالح القنصلية ليس إلا، خاصة ونحن نعلم ان مرفق القنصلية توجد به موارد بشرية كافية، لكن للأسف البعض منهم خاصة الملتحقين الجدد لم يلتقطوا إشارة عاهل البلاد الذي لا يتردد التذكير بضرورة العناية بفئة مغاربة العالم التي لها دور كبير في الإقتصاد الوطني ذلك ما اكدته آخر الإحصائيات بتحويل 78 مليار لخزينة الدولة.

لذا وجب على السيد القنصل فرض تواجده بين مكاتب المصالح القنصلية للوقوف على الإختلالات اليومية وكذا التاخر في الإلتحاق بمكاتبهم صباحا حسب العديد من الشكايات التي توصلت كتالونيا24 بها، وكذا تعزيز الخدمات القنصلية برؤساء المصالح بدل جلوسهم في مكاتب خاصة بالطابق العلوي، لان خدمة المواطن اولى من كل الخدمات التي يمكن تكليفهم بها، والتي يمكن تخصيص وقت إضافي لها.

 

 

اترك تعليقا