أسئلة تحتاج أجوبة من المسؤول الاول بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة، لأنها تجسد معاناة مواطنين فرضت عليه ظروفهم المرور بمصلحة من المفروض أن تكون القلب الحنون بالقنصلية، وتكون مواكبة ومتابعة وساهرة على خلق تواصل كبير بين مغاربة جهة برشلونة، والفعاليات المدنية بها، بدل الاستماع بكرسي مريح في طابق من طوابق القنصلية، وهذا جزء بسيط من الحالات التي تمر بهذه المصلحة دون الإشارة للحالات الصامتة التي تمر وتنسحب في صمت دون إنتباه من أحد.
* لماذا يرغب من وضع في مسؤولية أكبر منه بالقسم الاجتماعي أن تكتب الشكايات بالصيغة والأسلوب الذي يريد أو يرغب هو؟
* لماذا يرفض تسليم رقم الارسال لكل الشكايات التي يتسلمها، لتسهيل متابعة الإرسالية أو الشكاية، أو بالأحرى من باب الإطمئنان؟
* لماذا يخرج كل من دخل القسم الإجتماعي ممتعضا، وهو يشعر أنه مورست عليه الأستاذية، بدل الإستماع لعموم ومشاكل (المواطن (ة) ) البسيط (ة)؟
* لماذا يرفض تلقي نوع معين من الشكايات، والاجابة ب “هذه خصك تمشي للمغرب”، وأحيانا يقترح محامي من طرفه بالمغرب ليقوم بالمهمة، “وهذا نوع من السمسرة”؟
* لماذا تترك هذه المصلحة إستياء كبير لدى المواطنين، بالرغم أنها المصلحة الاقل ضغطا من حيث الخدمات مقارنة بباقي المصالح الأخرى كمصلحة البطاقة الوطنية، والجوارات ومصلحة الحالة المدنية والموثقين؟
* ومن “الاخر” كما يقول المغاربة لماذا تحميل هذا الموظف العادي بمسؤوليات أكبر منه، رغم وجود عدد لا يعد ولا يحصى من نواب القنصل بالقنصلية، وهو الغير المتوفر لا على الرتبة الإدارية ولا الكفاءة التي تخوله تدبير هذه المصلحة؟
مسلسل المصلحة الإجتماعية لا أعتقد أنه سينتهي، لربما قد يتحول ليصير مسلسل تركي أو مكسيكي، ليس حبا أو كرها في الشخص، بل لكثرة زلاته التي لا تعد ولا تحصى، وكذا لطبيعة العمل الاجتماعي الذي يحتاج من هو مؤهل لهذا النوع من الخدمات وليس لشخص يتمسك به المسؤول بالقنصلية لسبب لا يعلمه سوى هو ووحيد كما يقول إبنعميغ.