يوسف بوسلامتي/ إسبانيا.
في تقرير قدمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة بشأن الاتجار بالبشر، لوحظ أن مزيدا من المهاجرين الغير النظاميين الذين تختلف تسميتهم بين هجرة غير نظامية وهجرة غير قانونية، وهجرة سرية الذين وقعوا فريسة للاتجار بالبشر، كما أن العديد من الضحايا وقعوا في فخ العمل القسري بنسبة أكبر مما كانوا عليه سابقا ويكونون مضطرين للعمل دون أن يتفوهون بكلمة اعتراض لان حياتهم يستوطنها الخوف والحاجة وهذا مايجعلهم عرضة للإتجار بالبشر في جميع المجالات (فلاحة ،بناء ،حراسة )
وفي هذا الصدد ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية بتعاون مع
المفتشية الإقليمية للعمل والضمان الإجتماعي القبض على طاشرون مغربي ذو جنسية إسبانية يبلغ حوالي 50 سنة وذلك بعد ضبطه متلبسا باستغلال 5 حراگة مغاربة واستغلالهم في أشغال البناء وترميم المنازل .
ويذكر أن الموقوف متابع من اجل ارتكاب جريمة الإتجار بالبشر قصد الاستغلا في العمل.
فما هذا إلا نموذج واحد من الإستغلال الذي يتعرض له المهاجر بصفة عامة سواء بالفلاحة أو البناء أو الحراسة .
سنعود لهذا الموضوع بالتفاصيل والتصريحات الكاملة للمهاجرين المستغلين بالفلاحة بجهة طراگونا :
La Rápita/Amposta/aldea/santa Barbara/Masdenverge / Alcanar.
