إهانة لصورة المغرب في إحتفال عيد العرش بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة.
عز الدين الهواري/ برشلونة.
احتفل الشعب المغربي بالداخل والخارج بالذكرى 24 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين إذ خلد هذه الذكرى الحافلة بالدلالات والحمولات التاريخية الوازنة ،ليجدد تأكيده على متانة رابطةالبيعة الشرعية من خلال إستحضار بعدها الديني القائم على التعاليم الدينية السمحة
كما يشكل هذا الإحتفال فرصة للتوقف بفخر عند المشاريع الكبرى التي أطلقها عاهل البلاد والإصلاحات الشجاعة والطموحة التي أطلقها تحت قيادته المستنيرة والإنجازات التي تحققت على درب التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمؤسساتية للمغرب وبناء مجتمع مغربي ديمقراطي حداثي بخصوصيات ثقافية وتقاليد عريقة موروثة على مر الزمان.
كما تجسدت اهتمامات جلالته بالجاليةبكل بقاع العالم من خلال منادته المستمرة لجميع المؤسسات الوطنية بإعطائها مكانتها التي تستحقها منذ الخطاب الملكي ليوم 06 نونبر2005 بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، كما يعرف هذا العرس الوطني إحتفلات مغاربة العالم به وعلى رأسهم السلك الدبلوماسي الرسمي الذي يبرز التطور الكبير لمايعرفه المغرب، والوجه الجديد والمشرق والتصاعدي في شتى الميادين وذلك من خلال إستدعاء البعثات الدبلوماسية وكذا المسؤولين المحليين والفاعلين السياسيين والاجتماعيين والاقتصاديين لإظهار المغرب الجديد تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله لكن للأسف نتفاجئ بِرِدَّة خطيرة تمس البروتوكول بعاصمة كتلونيا ببرشلونة وهي تنظيم حفل أقل ما يقال عنه أنه إهانة لصورة المغرب بهذه المنطقة التي لديها حساسية خاصة ومكانة مختلفة عن باقي مناطق اسبانيا وذلك بعدم حضور أي بعثة دبلوماسية أو أي مسؤول رسمي او غير رسمي لحكومة إسبانيا أو كتالونيا خلافا لما رأيناه في قنصليات أخرى كطرغونة او جيرونا أو السفارة بمدريد إلا قنصلية برشلونة خلقت الإستثناء وهذا يعد إهانة لهذه المناسبة الغالية خصوصا تأتي بعد غياب سنتين بسبب مرض كرونا هذا يضرب في العمق العمل الدبلوماسي المرتبط ليس فقط بالعمل الإداري بل كذلك بخلق وربط علاقات وصداقات قوية وكبيرة ترجع بالنفع على المغرب كما تم إقصاء كل من لا يدور في فلك القنصلية من تطبيل وتهليل،لذا نتمنى من الجهات الوصية وعلى رأسها وزارة الخارجية وسفارة المغرب بإسبانيا تحمل مسؤوليتها في ما حصل.