الحزب الشعبي الإسباني ينهي خلافاته بالأندلس بإنتخاب زعيم جديد.

كتالونيا7/24 – وكالات.

إختار “الحزب الشعبي” الإسباني يومه السبت ألبرتو نونيز فيخو زعيما جديدا له، ودعا الأخير إلى وحدة الحزب ووضع حد لسياسة “المواجهة” في البلاد.

في خطابه الأول مع توليه زعامة الحزب، أكد فيخو في خطابه المعتدل إنه “يجب أن نُخرج السياسة الإسبانية من المواجهة… من الغلو الدائم”.

انتُخب ألبرتو نونيز فيخو (60 عاما) خلال مؤتمر استثنائي للحزب افتتح الجمعة في إشبيلية عاصمة إقليم الأندلس، وحصل على 98,35 بالمئة من إجمالي 2663 صوتا تم الإدلاء بها، وفق النتائج الرسمية.

كان رئيس  حكومة إقليم غاليسيا  المرشح الوحيد لخلافة بابلو كاسادو (41 عاما) رئيس الحزب السابق.

يرى “الحزب الشعبي” في فيخو الرجل الوحيد القادر على توحيد الحزب بعدما شهد واحدة من أخطر الأزمات الداخلية في تاريخه، وعلى هزم “الحزب الاشتراكي” برئاسة الوزراء بيدرو سانشيز في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في نهاية عام 2023. وصرح زعيم الحزب المعارض الجديد “كفى جدلا مصطنعا”، داعيا رفاقه إلى وقف “النقاشات العقيمة” و”مواجهة المشاكل الحقيقية”.

وانتهت الأزمة الداخلية في الحزب بإعلان كاسادو الجمعة من إشبيلية اعتزاله الحياة السياسية بعد خلاف حاد مع رئيسة جهة مدريد الزعيمة الصاعدة للحزب إيزابيل دياز أيوسو.

يترأس ألبرتو نونيز فيخو حكومة إقليم غاليسيا منذ 13 عاما، وفاز بأربعة انتخابات متتالية بالأغلبية المطلقة، وهو أداء نادر للغاية في إسبانيا جعله يحظى باحترام الجميع داخل حزبه المحافظ. ويتعين عليه الآن محاولة تكرار هذه النجاحات على النطاق الوطني لإعادة اليمين إلى السلطة بعد صدمة إطاحة ماريانو راخوي عام 2018 في البرلمان بعد تقديم رئيس الوزراء الاشتراكي الحالي بيدرو سانشيز اقتراح حجب ثقة اثر إدانة “الحزب الشعبي” في فضيحة فساد.

اترك تعليقا