بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة الإسبانية بدعم من الاحزاب الإنفصالية، مقابل سخط ال
كتالونيا24.
فاز رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بتصويت على الثقة في البرلمان الخميس ما يبقيه على رأس الحكومة.
وأيد رئيس الوزراء الاشتراكي 179 نائبا، أي الأغلبية المطلقة بعدما كسب الأصوات السبعة لحزب “معا من أجل كاتالونيا” (خونتس بير كاتالونيا) الانفصالي برئاسة كارليس بوتشيمون، مقابل منح عفو للانفصاليين الكاتالونيين يثير انقسامات في البلاد.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب فرانسينا أرمينغول أن “ثقة المجلس مُنحت لبيدرو سانشيز”.
وأنهى فوز سانشيز بالتصويت نحو أربعة أشهر من الجمود في البلاد منذ الانتخابات التشريعية في 23 يوليو، ووفر له إمكانية تشكيل حكومة جديدة في الأيام المقبلة مع حليفه حزب سومر من أقصى اليسار.
بتصويت 179 نائبا، نال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الخميس 16/11 ثقة البرلمان لتشكيل حكومة جديدة، ما يبقيه على رأس حكومة دولة منقسمة بشدة بعد قراره بمنح عفو للانفصاليين الكاتالونيين مقابل دعمهم له. وبعدما حل ثانيا خلف منافسه المحافظ ألبرتو نونيث فيخو في انتخابات 23 تموز/يوليو، حصل رئيس الوزراء الاشتراكي الذي يشغل منصبه منذ العام 2018 على تأييد 179 نائبا (من أصل 350)، أي ثلاثة أصوات إضافية عن الأغلبية المطلقة التي يحتاج اليها (176 نائبا)، بعد يومين من النقاشات الحادة.
وضمن سانشيز ولاية ثانية على رأس الحكومة الإسبانية بدعم اليسار المتشدد مقابل اتفاق لرفع الحد الأدنى للأجور وخفض مدة أسبوع العمل من 40 إلى 37,5 ساعة.
وحصل على دعم الأحزاب الإقليمية بما فيها الأحزاب الانفصالية في الباسك وكاتالونيا، وهو أمر أثار حفيظة اليمينيين الذين خرجوا للشارع بشكل يومي بوقفات امام مقر الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني للدفاع عن إسبانيا كما عبر ذلك زعماء وقادة الاحزاب اليمينية يتقدمهم حزب فوكس والحرب الشعبي.
ومقابل دعمه، طالب الحزبان الانفصاليان الرئيسيان في كاتالونيا، وهما “معا من أجل كاتالونيا” برئاسة كارليس بويج ديمون و”اليسار الجمهوري الكتلاني” ، بٱقتراح قانون العفو العام بموجبه يتم العفو على مئات الأشخاص الذين يواجهون متابعات قضائية على خلفية دورهم فياحداث 1 اكتوبر عام 2017.