إحياء حفل السنة الأمازيغية بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بطراغونا.

أحمد العمري/ إسبانيا.

في إطار تعزيز التراث الثقافي المغربي، نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بطاراغونا، يوم 15 يناير 2024، حفلا ثقافيا للاحتفال بالسنة الأمازيغية تجسيدا لبلاغ الديوان الملكي الذي أكد عشية يوم الأربعاء، أن الملك محمد السادس تفضل بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في المغرب، وأكد البلاغ نفسه أن الملك أمر بجعل هذه العطلة مؤدى عنها؛ على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية.

أكدت القنصل العام لمملكة المغرب في تاراغونا السيدة إكرام شاهين لوسائل الإعلام أن إحياء السنة الأمازيغية على أهمية هذا النوع من الأنشطة بين الثقافات التي تهدف أيضًا إلى تكامل الثقافات المختلفة في البلد المضيف والترويج له.

وأضافت القنصل العام للمملكة المغربية أن النشاط المنظم بمناسبة السنة الأمازيغية يجسد التعددية الثقافية التي يتميز بها المغرب والمكانة التي يحتلها ضمن التراث الثقافي المغربي، كما يعتبر فرصة لإثراء النقاش بين مختلف الأطراف والثقافات بطريقة منفتحة وتشاركية.

حفل إحياء السنة الأمازيغية بالقنصلية العامة للمملكة المغربية أكد على إنخراط التمثيلية المغربية بالجهة على جميع المستويات بأنشطة سواء كانت ذات صبغة وطنية تهدف لربط مغاربة العالم بوطنهم الام ، والإنخراط التام  في جميع الأنشطة التي تستدعي التعاون والإنفتاح على باقي المؤسسات الرسمية لبلد الإقامة.

حفل عرف تقديم مجموعة من العروض الفنية والثقافية وكذا تكريم مجموعة من الفاعلين المدنيين .

تجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس أصدر توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل القرار الملكي السامي الذي أقر رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية، بلاغ تفاعلت معه البعثات الديبلوماسية بالخارج بتنظيم حفل ثقافي أبرزت من خلاله التنوع الثقافي للمملكة المغربية. .
ويأتي هذا القرار، حسب الديوان الملكي، “تجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”.

 

 

ويأتي هذا القرار، حسب الديوان الملكي، “تجسيدا للعناية الكريمة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية”

 

اترك تعليقا