اتحاديو فرنسا: دعوة الحكومة المغربية إلى الاسراع بتنفيذ التوجيهات الملكية و تفعيل حقوق المواطنة الكاملة لمغاربة العالم .

كتالونيا7/24.

عقدت الكتابة الاقلبمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بفرنسا اجتماعا عاديا يوم 11 سبتمبر 2022 للتداول في القضايا الحزبية و المستجدات الوطنية. فبعد الاستماع إلى تقرير الكاتب الاقليمي الذي استحضر فيه مضمون الخطاب الملكي ليوم 20 غشت 2022 و بيان المكتب السياسي ليوم فاتح سبتمبر 2022، و النقاش المستفيض لأعضاء الكتابة الاقليمية حول الدخول السياسي و الاجتماعي و المهام المرحلية ، خلص الاجتماع الى ما يلي:

– التعبير الجماعي عن الارتياح الكبير للتجاوب الملكي مع تعبيرات فعاليات مغاربة العالم، و في مقدمتهم اتحاديو المهجر، المطالبة بإصلاح جذري للمنظومة المؤسساتية الخاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج و تفعيل حقوق المواطنة الكاملة المنصوص عليها في الدستور و ضرورة الالتزام بمبادى الحكامة الجيدة .

– الإشادة بالمواقف التابثة و المبدئية لاتحاديو العالم من المواطنة الكاملة و الدفاع عن حق الترشيح و الانتخاب انطلاقا من بلدان الإقامة و التذكير ببيان بروكسيل الرافض للمنهجية التى تم اعتمادها فى تأسيس مجلس الجالية المغربية بالخارج و التي انبنت على إقصاء و تهميش الطاقات الديمقراطية.

– التأكيد على أن الإشارة الملكية بضرورة رد الاعتبار لمغاربة العالم تسائل الذات الحزبية، إذ انها تفترض من قيادة حزبنا ، الذي تميز دوما بالدفاع عن الجاليات المغربية، نهج مقاربة متجددة تضمن حضورا وازنا في كل الهياكل الحزبية، الوطنية و القطاعية و الوظيفية للنتظيمات الحزبية بالمهجر.

– الإلحاح على دور الفريق البرلماني الاشتراكي في بلورة مقترحات قانونية تعكس انتظارات مغاربة العالم و تمكنهم من المساهمة المباشرة و الفعلية في تدبير الشأن العام

– دعوة الحكومة المغربية إلى الاسراع بتفعيل الحقوق الدستورية لمغاربة العالم و فتح حوار حقيقي و هادف مع الفعاليات و الكفاءات المغربية في المهجر من أجل صياغة مشاريع قوانين و برامج تستجيب لانتظاراتهم و تطلعاتهم و تقدم أجوبة عن القضايا العالقة و المستعجلة ، مثل مشاكل حماية الممتلكات و نقل الرفاة

– الإشادة بعقد المؤتمرات الوطنية للشبيبة الاتحادية و المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، و اعتبارهما محطات اساسية لتجسيد الارتباط العضوي بقضايا الشباب و النساء و دعم مبادراتهم النضالية.

– التعبئة من أجل الدفاع عن القضية الوطنية و تقوية المكاسب الهامة التي تم تحقيقها في هذا الاطار ، و الوقوف الى جانب المهاجرين في نضالهم من أجل صيانة حقوقهم المستهدفة من طرف قوى اليمين المتطرف .

– الانخراط في المبادرات الهادفة الى حث السلطات الفرنسية على التراجع على القيود المفروضة حاليا على حرية التنقل و نظام التأشيرات و التي تمنع التواصل العائلي و تؤثر بشكل سلبي على تطور العلاقات المغربية الفرنسية

– دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل الحرية و الكرامة و تقرير المصير، و التأييد المطلق للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي.

اترك تعليقا