اعتداء على سياح اجانب بشاطئ أكادير يستنفر الأجهزة الأمنية.

يوسف بوسلامتي/إسبانيا.

جانح يعتدى على ثلاثةسياح رجل وسيدتين بكورنيش أكادير وذلك باستعمال السلاح الأبيض، قبل أن يحاول الهرب سباحة في مشهد صادم خلف استنفارا أمنيا بالمنطقة.
وحسب مصادر من عين المكان فقد أصيب الضحايا بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها المستشفى الجهوي الحسن الثاني ( قسم المستعجلات )
وتبعا للمعطيات ذاتها فقد استطاع الجانح الفرار إلى وسط البحر، حيث عملت المصالح الأمنية لأكادير على تطويق المكان ، وبعد مدة قصيرة ألقت عناصر البحرية الملكية القبض على الجانح .
وأكدت مصادر أن تسجيل حالات الإعتداء والسرقة التي طالت بعض السياح المغاربة والأجانب بشاطئ أكادير مؤخرا، تطرح من جديد عدة تساؤلات هل مشكل الظلام وضعف الإنارة التي يشهدها الشريط الساحلي للمدينة ، أم ضعف الدوريات الأمنية ؟؟؟؟؟
وحسب بعض المواطنين فضعف الإنارة جنبات الشاطئ يشكل عائقا لقيام الدوريات الأمنية بواجبهم حيث تجد نفسها عاجزة في الكثير من الأحوال عن التحكم في الوضع الأمني بسبب استغلال بعض المنحرفين وهواة السرقة بالنشل لوضعية الظلام التي تعرفها جنبات الشاطئ .
و الامن يوضح :
تمكنت عناصر الأمن الوطني بمدينة أكادير بتنسيق مع دورية للدرك الملكي البحري، زوال اليوم الخميس 28 دجنبر الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 33 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض ثلاثة أشخاص، من بينهم بريطانيان، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد عرّض المشتبه فيه زوجان بريطانيان وسيدة مغربية تحمل الجنسية البلجيكية لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، أثناء تواجدهم بالشاطئ، مما تسبب في إصابتهم بجروح، قبل أن يرتمي في البحر ويحاول الفرار سباحة.
وقد تلقى الضحايا العلاجات الأولية الضرورية، وغادر اثنان منهم المستشفى بسبب سطحية الإصابة، بينما تم الاحتفاظ بالضحية الثالث رهن الاستشفاء لتضميد الجرح الذي تعرض له.
وتشير التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، أن المشتبه فيه سبق أن أدين بعقوبة سالبة للحرية في سنة 2020 من أجل الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم اخضاع الشخص الموقوف لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الدوافع الحقيقية والظروف المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

اترك تعليقا