القادة الحقيقيون … لا ..يصنعون أتباعاً لهم..

إنهم يصنعون مزيداً من القادة أحيانا،قبل الامتحان، المرءُ يُهان

أمين أحرشيون/ برشلونة.

الإعلام الجزائري التابع للكبرانات اعلام مبني على الحقد والكراهية تجاه اشقائه من الجيران في شمال القارة الافريقية.

نعلم ومنذ زمان ان العداء الوحيد الذي رسم في اذهان الشباب الجزائري وفي عقول المواطن البسيط الذي ما فتئ ان يبحث عن قوثه ومستقبله لعله يجد له تاريخ وحضارة ومستقبل من دولة يحكمها العسكر بالقوة في كل المجالات.

القوة الضاربة المضاربة مع شعبها بتخويفه بالجوع وهي أرض البترول والغاز الطبيعي وخيرات الصحراء الكبيرة التي اصلا خالية من الحياة ما عدى تلك المناطق المنكوبة والمنبوذة تحت سيطرة المليشيات الإرهابية التابعة لعساكر الكابرانات.

عوض ان يكون للإعلام دور في مستقبل الاجيال لشعب مضطهط تاريخيا ومقهور دكتاتوريا منذ عقود وهو تحت النار في الهشيم بقبضة من مجموعة من الأشخاص التابعين للشركات الفرنسية بسيطرة عسكرية تامة .

فوز المنتخب الموريتاني الشقيق العربي المسلم المرابطي صاحب  الشواهد العليا في الأبيات الشعرية والادبيات ،شعب مليون شاعر واديب، شعب يبحث له عن مكانة رغم الظروف والصعوبات التي أتت من عساكر الجبرالات التابعة للميليشيات اصدقاء المخطط التقسيمي لمنطقة شمال افريقيا او بالاحرى المغرب العربي الكبير.

المغرب العربي الكبير، منذ أن رسمت الفكرة وسارعت المملكة المغربية الشريفة في خلق قوة اقتصادية ووضع حد للنزاعات الغير المرغوبة والتي المألوفة في عقول مراكز الشر من أصحاب المسرحيات والاطماع ذوي المصالح الشخصية والطبقة العسكرية المبنية على فكر الجمهورية ولا للملكية.

ها نحن رأينا اخر انقلاب الذي حصل وظهر في قلوب من له خبث عميق ،بحيث قبل مباراة المنتخبين الجزائري والموريتاني، قمة الوساخة والوقاحة تمثلة داخل الاستديوهات الإعلام الجزائري.

تقليل من قيمة هذا الوطن صاحب العروبة والنخوة،احتقار ومس بشرف الرياضة وهي اخلاق وتربية قبل كل شيء.

هناك من وصف الاشقاء الموريتانيينن بكلام ناقص ومحتقر .

وفي رقعة الملعب فاز العقل لا الكلام ،فاز صاحب العمل بجدية لا بالكلام والنباح.

الكبرنات ومحاولتهم في خلق فتنة للأجيال مستقبلا بين الشعوب المغاربية.

لعل الشعب الشقيق الموريتاني يعي ما وقع ويستحضر ماضيه مع مستقبله لمن يستحق مد الجسور بين البلدين.

الجمهورية الموريتانية والمملكة المغربية الشريفة ،مستقبل اجيالنا بيننا نحن ،باسم الواقع الحي الذي يراه العالم بأسره.

لعلها بداية خير ونهاية الشر لمن لا خير فيه.

 

اترك تعليقا