المملكة المغربية تتحمل مصاريف نقل جثة المغربي ضحية إنهيار منزل في جهة برشلونة، وتصحح أخطاء المصلحة الإجتماعية بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة.

أحمد العمري/ برشلونة.

بإسم الله الذى بنعمته تتم الصالحات، بإسم الله الذى بفضله تلين العقبات، إذ تدخلت المملكة المغربية على الخط في قضية رفض إستيلام طلب نقل جثة المغربي البالغ من العمر 33 سنة ضحية إنهيار منزل قيد الإنشاء في BEQUES من طرف القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة، وتتكلف بالنقل وتحمل جميع المصاريف.

تم نقل الجثة يومه أمس من طرف شركة من مدينة ألميريا بعد ان تكلفت المملكة المغربية بجميع المصاريف الخاصة بنقل الجثة، إذ بعد المقالة التي تحدثنا فيه في كتالونيا 7/24 رفض القنصل العام إستقبال عائلة الضحية، والمعاملة المشؤومة والسيئة للمسؤول عن المصلحة الإجتماعية الذي واجه به زوجة الضحية بالقول لها “شكون جرا عليك من المغرب”، وأغلق الأبواب في وجهها بأن المملكة المغربية لا يمكن لها تحمل مصاريف نقل الجثة.

أشرنا في اكثر من مناسبة ان الخدمات القنصلية ليس هو تسليم البطاقة الوطنية وجواز السفر والمصادقة على الوثائق، بل الإهتمام  بالقلب النابض بالقنصلية وهو المصلحة الإجتماعية، والتي سنبقى نرردها على مسامع القنصل ان هذه المصلحة تحتاج كفاءة لها إلمام بالعمل الإجتماعي، وله حاسة التعامل مع كل الملفات الإجتماعية لمغاربة جهة برشلونة، بدل التمسك بشخص فشل فشلا ذريعا على كل المستويات، مع الإشارة أن مجموعة من الملفات التي تدخل في إختصاصه يقوم بها بعض الموظفون والأعوان المحليين خاصة الإجرءات الإدارية الخاصة بالسجناء المغاربة، وكذا التنقل للمصادقة على الوثائق لبعض الحالات الإجتماعية  والعاجزة أو المرضى بالمستشفيات.

التشبث بهذا الشخص بالمصلحة الإجتماعية يطرح أكثر من تساؤل على السيد القنصل ، والملزم حاليا التدخل للتصحيح، ووضع كل شخص في مكانه، خاصة وان الخدمات والمسؤوليات لا مكان لها للمحاباة، إذ المسؤول الحالي لا يضيف أي قيمة مضافة، بل اكثر من ذلك يعرقل مسار مجموعة من الملفات الإجتماعية، ناهيك عن عدم المرافقة الإجتماعية لمجموعة من الحالات التي تحتاج للمرافقة والمتابعة، والتي لا تعد ولا تحصى.

تجدر الإشارة إلة أن وفاة المغربي الذي يبلغ من العمر 33 عامًا كان يوم 28 يونيو بعد تعرضه لحادث  عندما انهار منزل قيد الإنشاء حيث كان يعمل. وقعت الأحداث في بلدة بيغيز  Begues، في بايكس يوبريغات.

إذ تلقى رجال الشرطة الكتلانية Mossos d’Esquadra مركز شرطة غافا GAVA مكالمة يوم الثلاثاء الساعة 12:26 ظهرًا تنبههم إلى أن أحد العمال قد دُفن تحت الأنقاض عندما انهار منزل تحت الإنشاء حيث كان يعمل. وقعت الأحداث في شارع Sant Eudald de Begues.

إنتقلت حسب ما تناقلته وسائل إعلام وطنية ومحلية دوريات للشرطة الكتلانية  Mossos و 15 فرد من قسم إطفاء من Generalitat ، بما في ذلك أعضاء GREC (مجموعة الهياكل المنهارة) ووحدة GROS (مجموعة الدعم التشغيلي) مع  (نظام الطوارئ) إلى مكان الحادث.)، بمجرد تحديد مكان الضحية المحاصر تحت الأنقاض، تم تأمين مكان وقوع الحادث لتجنب وقوع حادث جديد ليتم إخراج العامل بعد ان لقي حتفه تحت الأنقاض.

هذا وقد فتحت وحدة التحقيق في مركز شرطة غافا GAVA تحقيقا وأبلغت محكمة التحقيق المناوبة وإدارة الأعمال والعمل.

اترك تعليقا