تألق اللاعبين من أصول إفريقية يبدد الصور النمطية للمهاجرين في إسبانيا.

كتالونيا24.

نجاح يامال ونيكو ويليامس وأمثالهما في الملاعب رفقة المنتخب الإسباني يساهم في تحدي الصور النمطية السلبية لدى البعض عن المهاجرين وعن الإسبان من أصول مهاجرة، ويساعد على تعزيز التنوع والتعددية الثقافية في المجتمع الإسباني،  كل هذا فيه رد صريح على حزب “فوكس” الإسباني، الحزب اليميني المتطرف، والذي يشتهر بمواقفه المناهضة للهجرة وسياساته العنصرية والمعادية للأجانب. “فوكس” يسعى لجذب الناخبين من خلال خطاب قومي يركز على الهوية الوطنية والحد من تأثير الهجرة على المجتمع الإسباني.

في هذا السياق، كان هناك حالات في الماضي حيث استخدم بعض الأفراد أو المجموعات الرياضية أو السياسية تعليقات عنصرية ضد اللاعبين من أصول مهاجرة، وهذا يشمل ما وقع لفينيسيوس ونيكو و ….. هذه الحوادث تعكس توترات اجتماعية وسياسية أوسع في إسبانيا، حيث يتعرض المهاجرون وأبناؤهم للتمييز والعنصرية.

يمكننا أن نلاحظ أن نجاح يامال وأمثاله في الملاعب يساهم في تحدي الصور النمطية السلبية ويساعد على تعزيز التنوع والتعددية الثقافية في المجتمع الإسباني.

اترك تعليقا