خدمات قنصلية محدودة بجهة برشلونة.

أحمد العمري/برشلونة.

 الخوض في القصور الدي أصبح يطال العمل القنصلي بجهة برشلونة أصبح أمرا مملا ومستهلكا، لكن عددها أصبح أكثر من أن يعد أو يحصى أو يتحمل السكوت عنه، والخوض فيه يجعلك مضطرا لا راغبا، من رفض المصادقة على وثيقة بدون مبرر قانوني، أو رفض تسليم رقم إرسال شكاية أو مراسلة، أو رفض استيلام الشكاية الموجهة للديوان الملكي من طرف موظف منزل منزلة مسؤول بصفة لا يتوفر عليها لسبب لا نعلمه، وهو المتحكم والامر الناهي والمستشار بدون علم أو دراية تؤهله لشغل المنصب أو تحمل المسؤولية، ودلك أمر قد نعود إليه.
لكن أن يصل الأمر بعدم وجود من يقدم إستشارة بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة بمصلحة ما بسبب تواجد بها موظفة وحيدة فتلك الطامة الكبرى.
 أكدت مصادر عليمة للموقع خروج مواطن مصري من القنصلية بعد أن جال بين أغلب المصالح ابتداء من مصلحة الإرشادات مرورا بالمصلحة الإجتماعية فالكتابة الخاصة للسيد القنصل العام الدي وضع أمر التدبير والتسيير في من هم غير أهل له، دون وجود من يجيب على إستشارته، ماعدا ترديد المقولة المشهورة بالإدارة المغربية “سير حتى الغدا ورجع”.
صاحبنا المصري لا يرغب سوى في الحصول على المعلومات الكافية والوثائق التي يجب إحضارها من أجل تقديم طلب الحصول على تأشيرة السفر والسياحة للمملكة المغربية، طلب منه في كل المصالح التي مر منها العودة يوم الأربعاء لأن الموظفة المكلفة بمصلحة التأشيرات لن تكون حاضرة سوى يوم الغد.
خرج صاحبنا المصري وهو يحتج بطريقة مؤدبة ومقبولة ” كيف يعقل أن أحضر لطلب معلومات حول تأشيرة السفر لزيارة بلد عزيز علي ولا أحد ممن قابلتهم مؤهل لمنحي المعلومات الكافية للحصول على تأشيرة الدخول، في الوقت الذي لا أجد أي تفسير أقدمه لزوجتي الكتلانية التي يكفيها الإدلاء بجواز سفرها، وأنا العربي المسلم نجد بلداننا تفرض علينا تأشيرة الدخول لتبادل الزيارات..”
هدا جزء من المشاكل اليومية التي يستعصى حلها من طرف مسؤولين غير مؤهلين لتدبير اليومي بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة، وما تلك الخدمات التي تقدم يوميا تتم فقط بمجهودات الموظفين والأعوان المحليين في كل من مصلحة الجوازات والبطاقة الوطنية ومصلحة الموثقين، ومصلحة الحالة المدنية، التي تستقبل عدد كبير بشكل يومي، مصلحة المصادقة تحتاج لمجتهد ومختص في تقديم حلول لبعض الإجراءات المستعصية دون المس بالنص الإداري أو القانوني.

اترك تعليقا