قصة الخلاف الزوجي بالغرب.

عبد الحق إيكوديان.

الوجه الاول السالب:

يستقدمها لأوربا – فإن كانت من بيت طمع وسوء خلق- تمسكنت وبعد أن ضمنت الإقامة ورخصة السياقة وبضع جمل بلغة البلد والمداخل والمخارج ، تشحنها العوانس والمطلقات والمفسدات ومتعاطيات الشعوذة. وإغرائها بدعم وهمي من الدولة وجمعيات عقوقية تخصصها هدم بنيان الأسر وسرقة الأطفال ، وتحريض أسرتها طمعا في جلبها لإخوتها لأوربا، فتنقلب على الزوج و القصة المكررة.. ادعاء العنف واتهام الزوج بالتحرش بابنته، واستدعاء الأمن فإما أن يسجن الزوج أو يرحل أو ينذر بعدم الإقتراب، فإن كان حكيما انسحب بهدوء ولم ينجر للإستفزاز وإن غلبه الغضب ضرب أو قتل … خسارة وحسرة وسلب للصغار وتوزيعهم على أسر غير مسلمة،،

الوجه الثاني السالب:
عاملة مكافحة تزحف على ملامحها العنوسة وقد تكون شابة .. تستنجد بالبلد فيتسابق طلاب الهجرة .. ويمنونها بالحب والوئام، تستقدمه ونيته سيئة فينال إقامته فتتحرك عصابة مستشاري السوء وبيت طمع وسوء خلق، فيغرونه بشابة بديلا عن النطيحة والمتردية وما عاف السبع – حسب زعمهم- فينقلب ثائرا ، والنتيجة كالوجه الأول سواء بسواء.
الوجه الثالث الأسود.. زوج فاسد الخلق مقامر، سكير ، عدواني، وأخرى سيئة الخلق تود الإنطلاق مع غير المسلمين .. يصدم النوعان بالمقابل الخير النظيف فتحدث الكارثة معارك يصل صداها وتتطاير شظاياه على الجيران ومراكز الشرطة وقاعات المحكمة.

الوجه الرابع المضيء ..
ينتميان لبيئة نقية ونفوس قنوعة عفيفة، رؤيتهما ..الزواج ميثاق غليظ ومشروع بناء أمة ، حوار وانسجام وتعاون وتضحية متبادلة وأسرة ناصحة داعمة ومعارف خير والنتيجة أبناء متفوقون ومتدينون محامون وأطباء ومهندسون وسياسيون بحجاب الأنثى وتدين الذكور.. هم كثرة لكنها صمتة دون ضجيج تحتاج الإبراز لتعمم بوصفها قدوة..

خلاصة.. فساد النية، وسوء الإختيار، وأسر مستقيلة من من مهمة الإصلاح ، وبيئة مادية هادمة للأخلاق والمآل معلوم وصورة المسلمين تهتز والذرية تضيع. ويرقص على الجراح جماعات عقوق الإنسان والمفسدون في الأرض.

موجز يتكرر في أغلب بلدان الغرب ضحاياه مهاجرون مسلمون ضحايا وجلادون تغيب عندهم الغايات والأهداف وإدارة الخلاف.
لا أزعم الإحاطة بالموضوع لكنها خواطر تصف الواقع لتنذر من كان حيا قلبه لإنقاذ كيان الأسرة المسلمة والكرة في ملعب الدعاة وقيادات العمل الإسلامي بالغرب.
ملحوظة: حدث هذا بأوربا وكندا وأمريكا ولجنسيات مختلفة.

لانعمم بخصوص المطلقات والعوانس فالخبرات والمظلومات لسن مقصودات، بل اللواتي غاب وازع الدين عندهن فحولته لحقد على الرجال، ونفس الأمر لمرضى الذكور الذين يحولون فشلهم لحقد على بنات حواء

“إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ”

اترك تعليقا