كيف تفاعل كل من رئيس بلدية تراسة، والمسؤول بالمصلحة الإجتماعية بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة مع مقالة دفن مغربي بمقبرة للنصارى،؟

أحمد العمري/ تراسة برشلونة.

“شكرا أحمد على التواصل، أما بخصوص قضية الشاب الذي تم دفنه، لا يمكن تزويدك بمعلومات مفصلة التزاما بقانون حماية البيانات الشخصية كما ينص عليها القانون..” .
كان هذا جزء من رد رئيس بلدية تراسة جهة برشلونة علي في الخاص ، لما اطلع على المقالة التي حملنا فيها المسؤولية لبلدية تراسة وخاصة مصالحها الإجتماعية التي حررت تقرير حول وضعية المرحوم “ش” الذي توفي بمستشفى Mutua Terrassa ، وإرساله للقضاء من أجل إعطاء الأمر بالدفن في مقبرة لنصارى، وكان رد مطول يحاول فيه تقديم توضيحات في الموضوع، وإن كانت في مجملها غير مقنعة.

نقارن تفاعل رئيس بلدية تراسة مع المقالة ورد فعل القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة  من جهة” المسؤول الأول بالمصلحة الإجتماعية الذي حول مكتبه لنادي المدخنين ، على مقالة  للدور الذي يجب أن تقوم به القنصلية ما بعد دفن المهاجر المغربي بمقبرة للنصارى، في المقالة تسائلنا، كيف يعقل أن تعجز المصالح الإجتماعية للقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة التواصل مع المؤسسات العمومية بكتالونيا، وتجلى ذلك عندما إتصل المسؤول الأول بالمصلحة الإجتماعية بأخ المرحوم يطلب منه الذهاب لبلدية تراسة وموافاته بهاتف أو البريد الإلكتروني للمصلحة الإجتماعية للبلدية التي كانت تتابع ملف المرحوم.
لم يتفاعل صاحبنا والموظف المدلل بالقنصلية الذي يحمل صفة نائب القنصل مجاملة وليس كفاءة، لا من حيث السلم الإداري ولا من حيث معرفته للغة الإسبانية التي تعتبر شرط مهم بالمصلحة الإجتماعية للتواصل مع الإدارات الإسبانية، بل كل ما قام به الإتصال برب العمل الذي أشتغل معه، كما يقول المغاربة “كيتشكا”، أو بصيغة أصح للضغط عليه،  وهي طريقة سبقه إليها رئيسه.
أقول لصاحبنا ونحن نقارن بين العقلية عند المسؤولين الإسبان والكتلان عندما يتناول الإعلام بعض الأخطاء أو التقصير في العمل بالإدارة، وبين عقلية المسؤول المغربي الذي يحاول قطع رزق أو أو ..وهو يعلم أن الرازق هو الله.
لكن نقول لصاحبنا “عندك الزهر” لأن أيامك أصبحت معدودة بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة، وإلا كان سيكون ردي بطريقة أخرى، لأن التطرق لبعض التجاوزات الإدارية لا يمكن أن يشكك أمثالك في حبنا لوطننا ومسارنا في الدفاع عن الوطن، وهذا لا يحتاج لشهادة السلوك منكم، ولا زال أرشيفك السىء يسجل ما إعترف به المناضل المزعوم بالإتحاد الإستراكي تمثيلية إسبانيا لمقربين منه أنه اطلع على شكاية ضدي وبسببها لا يمكنني الدخول للمغرب.
كلنا إيمان أنكم لا تمثلون الأغلبية بصفتكم مسؤولين فاشلين في التواصل أو التدبير السيء للمصلحة، بل هناك خيرة من المسؤولين يشفعون لكم، وخير مثال ما يصلنا من مستوى التسيير والتعامل الجدي من المسؤول الجديد الملتحق بمصلحة الحالة المدنية، والخدمات الجيدة التي أصبحت تقدمها هذه المصلحة حاليا، والتي كان عانى فيها المواطنون مع المسؤولة السابقة كثيرا.
ما نتمناه لك عودة ميمونة للكراج بالمغرب.

اترك تعليقا