ممثل الحزب الإشتراكي الكتلاني ببلدية تراسة جهة برشلونة يلتزم التواصل مع كل الجهات المسؤولة على دفن المهاجر المغربي بمقبرة للنصارى.

زلات المصلحة الإجتماعية بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة لا تنتهي.

أحمد العمري/ تراسة جهة برشلونة.

عقد Javier Garcia Romero الناطق الرسمي باسم فريق الٱحزب الإشتراكي الكتلاني بمدينة تراسة جهة برشلونة لقاء مع مقربين من المهاجر المغربي ش. الذي توفي وتم دفنه بمقبرة للنصارى دون إخبار أي أحد سواء مقربين من العائلة أو التمثيلية الدبلوماسية المغربية ببرشلونة.

حضر في اللقاء بالإضافة لمقربين من العائلة مصطفى القنفودي عضو اللجنة التنفيذية للحزب الاشتراكي الكتلاني المكلف بالمواطنة والهجرة .ونبيل البوطي عضو بالحزب الإشتراكي.

بعد إستماع ممثل الحزب الاشتراكي الكتلاني للمقربين من المرحوم واستغرابهم من دفنه دون إخبار أي أحد، إلتزم بمراسلة كل من MUTUA TERRASSA المستشفى الذي توفي به، وكذا المصلحة الإجتماعية التي كانت تتابع ملف قيد حياة المهاجر، كما تفاعل إيجابا مع مقترح طرح نقطة بجدول أعمال الدورة القادمة للبلدية من أجل تقديم نقطة بجدول الأعمال للمطالبة بتفسير للوقائع وتحديد المسؤوليات، لأجل العمل على إستصدار قرار بإخراج الجثة لنقلها للدفن بالمغرب، كما إلتزم أيضا الإتصال بالمسؤول عن ديوان المظالم لحثه طلب إجراء بحث وتحقيق مع كل الجهات المعنية: القضاء، مستشفى Mutua Terrassa ، المصالح الإجتماعية، خاصة على حد تعبير الناطق الرسمي بإسم الفريق بالبلدية والذي يشغل المعارضة، أن ديوان المظالم دوره هو الوقوف بجانب اهتمامات ومشاكل ومشاغل مواطني المدينة في علاقتهم بالإدارة.

هل سيتحرك رئيس ديوان المظالم السيد مصطفى بلفاسي ويتحمل مسؤوليته في ملف الإحراج والضغط على الجهات المعنية لتحديد المسؤوليات، في أفق جمع كل المعطيات اللازمة لإستصدار قرار قضائي لإخراج الجثة ونقلها للدفن بالمغرب بناء على طلب الأهل والأقارب.

والمحزن في ملف جثة المغربي الذي دفن بمقبرة للنصارى دون إخبار عائلته، هو زلات رئيس المصلحة الإجتماعية بالقنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة ، الذي أصبح يشتغل كما يقول المغاربة ” الله ينعل اللي يخلي بلاصتو نقية”، خاصة وأن هناك أخبار عن حركة إنتقالية قريبة بين الموظفين وهو من بين المرشحين الآوائل للعودة للمغرب، إذ بعد أن عجز ترك ولو لمسة واحدة تذكر بالمصلحة الإجتماعية منذ إلتحاقه بها، أصاف زلة أخرى عندما إتصل بأخ المهاجر المغربي وطلب منه الذهاب للبلدية وموافاته بهاتف أو البريد الإلكتروني للمصلحة الإجتماعية بتراسة.

كيف تعجز إدارة “القنصلية العامة للمملكة المغربية ببرشلونة” الحصول على  التواصل مع الجهات الرسمية والغير الرسمية، ويكون لديها “أجندة” للإدارات العمومية الإسبانية خاصة تلك التي تتوفر على كثافة سكانية من أصول مغربية.

 

 

اترك تعليقا