مهاجر سابق يخوض معركة الأمعاء الفارغة، وفعاليات تطلق: "أنقذوا خليل وجعا".

فوزي هليبة. منذ بداية شهر دجنبر يخوض الشابين خليل ادمولود ومحمد جعا إضرابين عن الطعام واعتصاما أمام عمالة تزنيت من أجل منصب شغل يكفل لهما عيشا كريما : 1ـ ولد” خليل ادمولود ” بالديار الفرنسية عاش فترة غير يسيرة في حضن أنوار الحرية و العدالة حكمت عليه الظروف الأسرية المغادرة والتوجه نحو تزنيت حصل ” خليل ” على إجازة في القانون العام بأكادير قضى معظم فتراته بالجامعة ، ناشطاً في صفوف فصيل ” الطلبة الثوريين ” ، عُرف بخطاباته الساخنة وحضور دائم في الاشكال الاحتجاجية المنددة بالظلم و الاقصاء الاجتماعي و تعسفات السلطة .. عٌرف خليل بقلمه النقدي و نشاطه الثقافي الهادف ارتبط اسمه بالاحتجاجات الاجتماعية كما برزت صورته أكثر عندما اختار “تفراشت” كمهنة يعيل بها نفسه سرعان ما صارت مصدر ” حكَرة ” اعتقل بسببها فبرز اسمه داخل التنسيقية المحلية للباعة المتجولين ك ” مول التقاشر ” في تأطير الفراشة الى جانب رفيقه المعتقل ” ياسين الحميني “ 2 ــ حمادي : لم يتوقع ” محمد جعا ” الملقب بين زملائه ب ” حمادي ” ، أن يُحرم من حريته بعدما حرم من كل شيء … يبلغ حمادي من العمر 23 سنة ، لم يجرب في حياته طعم الراحة و اللعب ، ، إمتهن منذ نعومة أظافره مختلف المهن ، ، لا يريد من الحياة سوى لقمة عيش ، و مكان آمن .. لكن خيارات تحسين مستواه المعيشي منعدمة. حمادي ، بنظرات مليئة بالألم و الحسرة ، و بقلب مليء بالجروح و الكسور ، لم يكن يعتقد أن تصير عربة أحلامه البسيطة …. ” أداةً للجريمة ” …!! هذا وتجدر الإشارة إلى أنه أطلقت فعاليات مدنية وحقوقية نداء لإنقاذ حياة المضربيين: نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداء: ================== شباب الحراك الإجتماعي يدعون ساكنة مدينة تيزنيت وكل الأحزاب والهيئات الديموقراطية والتقدمية والجمعوية والسياسية للحضور في الوقفة تنديدا بالإستهتار بحياة المواطنين وتضامنا مع معتقلي العيش الكريم الذين يخوضون إضرابا مستميتا عن الطعام وحملة الشهادات الذين يخوضون اعتصاما بتزنيت وذلك يوم الأحد على الساعة 6 مساءا أمام عمالة تيزنيت. #ما_لا_يأتي_بالنضال_يأتي_بمزيد_من_النضال ]]>

اترك تعليقا