وقفة احتجاجية لأجل طلب تسليم جثة الضحية الثانية لعائلته واطلاق سراح الشاب اسماعيل

كتالونيا 24

بعد اغتيال الشابين على الحدود البحرية الجزائرية قامت الجالية المغربية من جمعيات المجتمع المدني و حقوقيين ببرشلونة بحضور للجمعية ايادي فاطمة بوقفة احتجاجية أمام القنصلية العامة للجمهورية الجزائرية، لأجل طلب بتسليم جثة الضحية الثانية لعائلته وإطلاق سراح الشاب اسماعيل.

والمطالبة بالعدالة للمرحومين عبدالعالي وبلال، اللذين وافتهما المنية برصاص من البحرية الجزائرية على الحدود المغربية الجزائرية.

كما أوضحت اللجنة المنظمة، أن هذه الوقفة تتوفر على ترخيص من طرف السلطات المختصة، و أن الوقفة الاحتجاجية لا تمثل أي مؤسسة رسمية ولا أي جهة معينة لأنها باسم الجمعيات من المجتمع المدني والجمعوي والفاعلين الحقوقيين.

وأوضح بعض الحقوقيين أن المبادرة إنسانية تضامنية ولا تدعوا لأي عنف أو فتنة بين الشعبين الجزائري و المغربي.

وكانت النيابة العامة بمدينة وجدة فتحت، نهاية الأسبوع الماضي، تحقيقا بشأن مقتل الشابين المغربيين.

احتجاجا على جريمة الجيش الجزائري ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بجريمة القتل التي ارتكبها عسكر الجزائر في حق الشابين المغربيين، بينما طالب أحد أقارب الضحايا بتسليم جثة شاب يتواجد بالأراضي الجزائرية، وإطلاق سراح آخر معتقلا.

 

اترك تعليقا