إسبان وكتلان يحيون "نابيداد" بمقرات عملهم "فيديو".

كتالونيا247. تبدأ احتفالات رأس السنة في إسبانيا يوم 22 ديسمبر،  بالاعلان عن اليانصيب الوطنى السنوى El gordo . فيما تكون ليلة 24 دجنبر هي مناسبة إجتماع الأهل  لتناول وجبة جماعية عائلية، في الوقت قد تفرض على البعض منهم ظروف العمل قضاء ليلة “نافيداد” بعيدا عن العائلة. ألفريد شاب 30 سنة اعتبر الليلة نوع من النوستالجيا بالنسبة له، خاصة بعد افتقاده حرارة ودفئ العائلة، وتبقى كلها ذكريات الطفولة ومناسبة للهدايا، وهو سعيد بالعمل ليلة “نابيداد”. من جهتها ماريا ذات 25 سنة قالت أن هذه الليلة جد مهمة خاصة رفقة العائلة، أشعر بالحزن العمل هذه الليلة، لكن رفقة رفاق العمل قد يعوضك بشعور أحسن. داني 23 سنة، أكد على أن ليلة “نابيداد” بالإضافة إلى أنها مناسبة دينية، فهي عائلية بامتياز، رغم أن الظروف العملية لم تسمح التواجد مع العائلة، لكن أجواءالعمل جيدة خاصة إذا كانت الرفقة جيدة. ماريونا 23 سنة من جهتها، قالت أن 24 دجنبر مناسبة عائلية، فنحن الكتلان نحيي “التيو Tío”، والإسبان يحيون “نابيداد”، فأنا حزينة اليوم بأن لا أكون رفقة العائلة، لكن طبيعة عملي تجعل أن الأطفال يحتاجون العناية والحنان. https://youtu.be/o16bUAzXrBE  وتعتبر أيضا من أهم علامات التقاليد فى إسبانيا هو تناول 12 عنبة خلال دقات العام الجديد  ليلة31 دجنبر التي تشير الى انتهاء العام الماضى والترحيب بعام آخر جديد ، وكل عنبة تدل على شهر ، وذلك اعتقادا منهم انها تعطى الحظ للعام الجديد.  ويعتبر حفل الملوك المجوس اخر أجواء أحتفالات رأس السنة، والذين يجوبون جميع اجزاء اسبانيا لتوزيع الهدايا  على الاطفال ، فهم ملوك المشرق الذين يتجولون فى طوافات مختلفة، ويرمون الحلوى على الاطفال. كما يزين مشهد الميلاد امام بعض المنازل، وكذا ببعض الساحات العمومية، أى نسخة مصغرة للمكان الذى ولد فيه عيسى “Persebra” ، ويتضمن العناصر الاساسية لهذا المشهد من وجود مريم العذراء ، والطفل يسوع والبقر والبغال.  ]]>

اترك تعليقا