إلا القلة القليلة…

هل باع الإعلام المغربي "الماتش" رافضا الخوض في فضائح ملف التعليم ؟؟؟

عبد اللطيف الباز.

بشكل يدعو للإستغراب أصبحت الأقلام التي تتجه نحو النقد البناء قليلة، وعلينا أن نعود لمراجعة كل ماتمت كتابته في شأن ماقام به وزير التعليم شكيب بنموسى بمناسبة الدخول المدرسي وبشكل خاص في شأن “المخطط الإصلاحي” الذي وضعه الوزير بنموسى في شأن مستقبل قطاع التعليم، فالكل اكتفى بالتغطية الحرفية عن مضمون ماقاله الوزير وما صرح به، ومن دون أي استقراء للرأي أو وقفة تأمل في هذه البرامج الجديدة، ويبقى الزميل رشيد نيني وحده الذي فضح عيوب الإصلاح الجديد الذي وضعه الوزير بنموسى.

وخلال عموده الشهير “تشوف تشوف” تطرق نيني إلى مختلف محتويات البرامج الجديدة والتي تم تنزيلها من دون نقاش أو اعتراض، وهي بمثابة تجربة جديدة في قطاع التعليم وأية تجربة هي قابلة للنجاح أو الفشل… والكل يتذكر “البرنامج الإستعجالي لإصلاح قطاع التعليم” والذي استنزف الملايير من ميزانية الدولة وفي آخر المطاف ثبت أنه برنامج فاشل، وقسط وافر من الأموال ذهبت إلى جيوب مجموعة من المشرفين على هذا البرنامج ولازال القضاء ينظر في ملفاتهم إلى اليوم…

ومن هنا يتأكد أن قلم رشيد نيني لازال يحافظ على سمة التميز صوب النقد البناء…

اترك تعليقا