الجمعوية خديجة ايت سعيد نموذج للكفاءات المغربية بإسبانيا نذرت حياتها لخدمة الفئات الاجتماعية

كتالونيا24 – عزيز بنعبد السلام

تقدم جريدة كتالونيا 24 برنامجا السيرة الذاتية تحت عنوان “شخصيات …” يعده و يقدمه الأستاذ عزيز بنعبد السلام. البرنامج السيرة الذاتية سيستضيف على مدار حلقاته عددا من الوجوه و الفعاليات التي قدمت و لا تزال تقدم خدمات جليلة ، كما سيستضيف ثلة من الشخصيات المبادر و الطموح بغرض تسليط الضوء على تلك الشريحة الواسعة التي تعمل غالبا في صمت من أجل تنمية و رفاهية المجتمع اليوم سيتم تسليط الضوء عن الجمعوية خديجة ايت سعيد .

ولدت السيدة خديجة ايت سعيد بإقليم شيشاوة وهيا مدينة مغربية صغيرة تقع قرب مراكش وتُعد عاصمة إقليم شيشاوة، بنيت من طرف أمازيغ مصمودة المحليين، و يبيلغ عدد سكانها 27869 نسمة (إحصاء 2014). تتكون من عدة أحياء منها: الحي المحمدي، الحي الإداري، الحي الحسني، حي المسيرة، حي النصر، حي الفرح، حي القدس، حي النهضة، وحي الخريبات، وحي الزهراء، وتجزئة الخير، وحي الأمل الذي هو مركز الثقل الصناعي بالمدينة، كما يتوسطها واد موسمي الجريان التي تنتمي لجهة مراكش أسفي.

ولدت خديجة ايت سعيد في عام 1989 من أب الاصل شيشاوة والأم من آمين تانوت الأصلي وبعد ولادت خديجة قرار الأبوين الاستقرار بمدينة جرادة التابعة لعاصمة الشرق وجدة للعمل الاب في الميناء الفحم الحجري وبعد مدة من زمن توفي الاب وترك أربع بنات وولدين وزوجته

وكان في عمر خديجة ثلاثة سنوات بعد وفاة الاب و لم تذق خديجة حنان الابوة وتابعة دراستها بإقليم جرادة هيا وبقيت إخوانها إشتغلت الأم كا متطوعة في غسل الموتى وتزوجت اختها الكبرى  وستقرات في إسبانيا وبعدها تزوجت اختها الأخرى بمدينة جرادة

قرارات خديجة ايت سعيد مغادرة المغرب الى اسبانيا لاستكمال درستها لاجل تحقيق طموحها لأجل العمل وقد عانت خديجة في صغرها في ديار المهجر رغم تواجد اختها الكبرى لغياب الظروف العمل والاستقرار

ومن خلال أعمالها الإنسانية وتعاطفها مع المحتاجين واليتامي بمدينة جرادة وخلال استقرارها في برشلونة قرارت خديجة إفتتاح صفحة شخصية على تيك توك لأجل تقديم يدى المساعدا ونداءت للجالية المغربية المقيمة بإسبانيا لمساعدة المهاجرين المغاربة بدون مأوى.

 

وبعد نداءاتها عبر صفحتها الشخصية ومساعدات المغاربه الذين يعشون بدون مأوى رغم انها كانت هيا ايضا تعاني صعوبة الحصول على العمل ولكان منذ ان كانت صغيرة كانت تحس بمعاناة المحتاجين والارامل والأطفال في وضعية إعاقة وصعبة ايضا

وبعد مسيرة طويلة اقترحت أعمالها الخيرية على الهلال الأحمر الإسباني وقد تفاعلوا مع أعمالها الإنسانية وقامو بإقتراح فكرة العمل على السيدة خديجة كأول شابة من أصول مغربية للعمل في الهلال الأحمر الإسباني ببرسلونة بحكم تجربتها السابقة في الأعمال الاجتماعية والإنسانية.

وبعد مسيرتها المهنية في الهلال الأحمر الإسباني وفي إحدى الايام تعرفت خديجة على رئيسة جمعية أيادي فاطمة المقيمة في ديار الإسبانية ببرسلونة وخلال بصمتها الخيرية التي تعمل عليها الجمعية قرارت رئيسة الجمعية إنتخاب خديجة ايت سعيد امينة المال بالجمعية أيادي فاطمة

وستمرات الشابة خديجة برفقة السيدة فاطمة والمكتب المسير للجمعية للعمل سوياً في العمال الجمعوي و الخيري من إفطار الجماعي في رمضان للأشخاص بدون مأوى والنساء في وضعية صعبة وغيرهم

رغم تلقي خديجة ايت سعيد إهانة متكررة من قبل المغاربة إسبانيا اصحاب المتاجر والمحالات بعدا مطالبتها بتقديمهم يدى العون للمهاجرين بدون مأوى لمساعدتهم والاكل للمغتربين الذين لايتوفرون على أوراق الإقامة بإسبانيا ولم تتلقى اي دعم من هؤلاء ورغم ذلك قامت بتحدي صعاب واصبحت نموذجا للمغربية المقيمة بديار المهجر.

وتقوم الجمعوية النشيطة “ خديجة ايت سعيد ” بنشر مجموعة من الفيديوهات لأجل تقديم المساعدات الإنسانية للمغاربة المقيمين بدون مأوى .

و تعتبر خديجة ايت سعيد “الجمعوية ”صاحبة الابتسامة الحنونة ، من بين الأكثر المتابعة وشعبية على قناتها تيك توك وغيرها.

فعلى مدى مسيرة استمرت لسنوات، أثمرت حوالي العديد من الفيديوهات لإرسال صوت المغاربة المغتربين في اسبانيا ،و أصبحت خديجة من الشخصيات الأوائل المعروفة في العمل الإنساني بالهلال الأحمر الإسباني في برشلونة .

للإشارة فالسيدة خديجة ايت سعيد المغربية الاصل “” من بين الشخصيات التي إتجهن إلى تيك توك لبث مقاطع فيديو انسانية تضامنية واجتماعية أيضا مشيرة عن عزمها على الاستمرار في نشر محتويات مفيدة كعادتها، دعما وتشجيعا منها للنساء والفتيات والأسرة المغربية وغيرها للتفكير بإيجابية في جميع مناحي الحياة.

اترك تعليقا