الرهان المغربي في العلاقة مع الجزائر.

ج.أ.

بعد زلة النظام الجزائري في افتتاح البطولة الافريقية للمحليين و التي اكتسب فيها لقب البطولة في السب و القذف و تشجيع اطياف من الجماهير مدعومة بالمال و حبوب الهلوسة في مشروع النزول بالجزائر و المنطقة الى الحضيض، ها هو ذا وزير داخلية حكومة العسكر يعاود الكرة امام البرلمان الصوري يصف المغرب بجار السوء كما لو هو الذي
– سبب حرب الرمال
– انكر جميل المغاربة في دعم ثورة تحرير الجزائر
– نكث عهد ترسيم الحدود الموروثة عن الاستعمار
– أسس و دعم و سلح جبهة البوليساريو الارهابية
– ساهم في اختطاف الاسر الصحراوية و احتجازها في تندوف
– صرف الملايير في شن حرب بالوكالة الممنوحة الى المرتزقة
– طرد ثلاثماية وخمسين الف مغربي من الجزائر يوم عيد الاضحى سنة 76
– مول و نظم احداث الارهاب لضرب السياحة في المغرب سنة 1994
– فتح السفارات لجبهة الارهاب في عواصم العالم و ابدع شريعة العداء و عقيدة مهاجمة المغرب
– اغلق الحدود لاكثر من نصف قرن
– اتهم المغرب باشعال النيران حينما عرض المغرب مساعدته بالطائرات الخاصة باخماد الحرائق.-قطع توريد الغاز
– طالب بالتهديد العسكري ارجاع واحة العرجة و اخلاءها من سكانها المغاربة المالكين.
-اتهم المغرب باعتراض و ضرب الشاحنات-اتهم المغرب بدعم حركات الماك
– اتهم المغرب بتهريب المخدرات الصلبة الى الشباب الجزائري
– اتهم المغرب بحرق عشب الملاعب المتهالكة في الجزائر
-اتهم المغرب بالمناورة في جنوب البلاد للتحضير للحرب – التهديد باللجوء الى الحرب
– اقتناء الاسلحة بالميزانيات الباهضة من كل دول العالم
– الاتفاق و فرنسا على ضرب مصالح المغرب في افريقيا
– مسح ديون دول افريقيا مقابل الاعتراف بجمهورية الويل و العفن و الغبار
– اتهام المغرب بالاستفادة من تهريب السلع بما فيه زليج المراحيض
– قطع العلاقات الدبلوماسية
– غلق المجال الجوي امام الطائرات المغربية
– رفض دخول طائرات النتخب الوطني
– رفض دخول الصحفيين المغاربة و التضييق عليهم و نعتهم بالجواسيس
– السماح بضرب و التنكيل بالمراهقين ، لاعبي المنخب المغربي لاقل من 17 سنة… الرهان المغربي اليوم مع الشعب الجزائري هو السمو في الخطاب و التميز في الخلق و الاخلاق.. خصوصا و ان النظام الجزائري يراهن على الفساد و الافساد و لكنه رهان خاسر سيخسف به، لان المغاربة ملوك ابناء ملوك و تربية ملوك، لا يسقطون في شراك الصيد الذي ينصبه القتلة و السفاحون . خطاب المغاربة الحكيم هو تحصين لثقافة السلم و التعايش الامن في كل مناطق العيش المشترك و نظرة استشراف و امل الى غد افضل و ضرب في جهاز الفتنة و رد لسكاكين الغدر الى نحور خونة التاريخ و خدام الاستعمار الجديد، الذين يردون فضله بالتحالف معه ضد الجار الذي ناصرهم و آواهم، بل و وضعوا يدهم في يده الملطخة بدمهم و بدم الاسلام و المسلمين. انهم فعلا اتبعوا ملة المستعمر ليرضى عليهم …

اترك تعليقا