“باراكا” من النفاق شعار المرحلة و الا فبئس المصير .

أ.ج.

شعار الجيل الجديد من الجالية المغربية يدير ظهره الى الظاهرة التي عشعشت في صفوف الجالية، و أدت الى إفلاس العمل الجمعوي و تدهور صورة المواطن المغربي في المشهد الكاتالاني.

النفاق الاجتماعي الذي اصبح عملة سائدة و يعرف رواجا منقطع النظير داخل مجالات التواصل الاجتماعي. متى ستتوقف حملات التبريكات و التهاني في اتجاهات معاكسة للمشاعر والتوافقات و العداوات و الانكى و الأدهى هو حينما يعلم الجميع و على رؤوس الاشهاد مواقف الرجال و يتم تجاهل مواقفهم و يصبح جمهور النفاق أصما و ابكما امام الجهاد و النضال الحقيقي، و لنا في مساعدة الأسر و الأفراد في وضعية هشة، و في مساعدة الشباب الضائع ما بين مراكز الايواء و وثائق الهوية المغربية بالقنصلية و دوائر الادارة الأسبانية، ثم في مجال إطعام و دعم المغاربة في حالة التشرد و البرد و الجوع…و في وظيفته المحاماة عن الاسر التي جردت من فلذات كبدها و و. و …

ولقد بلغ النفاق مداه الأبعد حينما، وبدون حياء، و بدون شرف، يتجند الناس وراء اشباه الرجال ممن باعوا الوطن، و الذين ظلوا يقذفون جهرا في رموزه بل و حتى في المغاربة بكاتلونيا انفسهم و الذين اصبحوا يلقبون بالمساخيط ، قمة النفاق المجتمعي ان تشهد اطيافا مغربية تحضر المناسبات الوطنية متحمسة و متأهبة و تقرأ تعاليقها في صفحات مجرمي الاخلاق و خونة الوطن و باعة الشرف، تهنىء و تبارك مقالات الشر و تدوينات الويل و العار، كتبها او حررها دعما لاعداءالوطن و تحت اوامر اسياده الدين يؤدون ثمن بضاعته البليدة و كلماته المسمومة…. الى متى سنظل نشاهد مثل هذه الشطحات التي تؤسس للنفاق عوض الخروج بشجاعة ضد القردة المعتادة على الشرب و التدخين و سرقة المؤلفات و نقل المقالات و ذلك فقط من اجل التعرض للمملكة المغربية الشريفة.

الم يحن الوقت لكي نصلح شأننا و نقطع مع النفاق كأسلوب و منهج فكري يعطي المنصة للخبثاءو اعداء الجالية و يمجد في البؤس الفكري و في فضلاتهم و روثهم الذي يبدعون في بيعه في الفضاء العام و هو أقصى ما يصلونه من مجد و علم و الا فبئس المصير….

فإن يغز النفاق ديار قوم.   *****  فموعدهم هلاك واندثار

وكم أمم بلا خلق تهاوت.  *****  وأمست حول ساقيةتدار

إذا ملك الزمام صغار قوم ***** فما بقيت بلاد أو ديار

كدبور يزن على خراب     ***** لعش قد بناه ولا يغار.

اترك تعليقا