جمعية أصدقاء الشعب المغربي ITRAN تطلق حملة للتخفيف من معاناة سكان المناطق الجبلية بالمغرب.

أحمد العمري/ برشلونة.

قامت جمعية أصدقاء الشعب المغربي ITRAN بتزويد 200 طفل و138 بالغًا بأحذية وجوارب جديدة من خلال برامجها التي تسعى من خلالها التخفيف من معاناة سكان المناطق الجبلية بالمغرب،  خاصة خلال فصل الشتاء الذي تكون فيه قساوة الطبيعة أكبر من قساوة المعيش اليومي الذي يعيشه سكان هذه المناطق.

خصصت الجمعية حملتها لهذا الشهر لجهة تافيلالت وزعت فيه مجموعة من الألبسة والأغطية وكذا أحذية وجوارب، وقد وقف أعضاء الجمعية والمتطوعون المشاركون في الحملة على محدودية ما تم توزيعه لإرتفاع نسبة الحاجة بهذه المناطق.

رغم المجهودات التي تبذلها جمعية أصدقاء الشعب المغربي ITRAN تظل كلها جد محدودة، إذ عممت الجمعية نداء عبر مواقعها الإجتماعية من أجل المساهمة والتطوع بما يعادل شراء حذاء وجوارب بقيمة لا تتجاوز 140 درهم مغربي.

وقالت  بالمواقع الإجتماعية أنه “بمساعدتكم يمكننا شراء  المزيد. لا تزيد قيمة كل المجموعة التي تضم حذاء شتوى وجوارب عن 14 يورو”

وأضاف البيان “دعونا نبذل جهدًا للحصول على المزيد من الأحذية والجوارب الشتوية، الوضع مأساوي، ويبلغ سعر كل حذاء مع الجورب حوالي 140 درهماً من المصنع”.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية أصدقاء الشعب المغربي ITRAN تسعى من خلال برامجها العمل على مجموعة من الأهداف وهي أولا تعزيز تطوير وتحسين المدارس القروية في المغرب، من خلال المساعدات المتمثلة في اللوازم المدرسية التي تم تصنيعها سابقا في المغرب ومن قبل أشخاص من نفس المنطقة، إذا أمكن.

ثانيا تعزيز وتشجيع المبادرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والإنسانية لتحسين نوعية الحياة لأجل البقاء في مناطقهم الأصلية، وخاصة بالنسبة للنساء (اللواتي يعتبرن القوة الدافعة الحقيقية للتنمية)، والأطفال، الذين هم الأكثر تهميشا .

وكذا تعزيز التعاون والصداقة بين الإسبان والأشخاص ذوي الجنسية المغربية المتواجدين في إسبانيا.

والعمل على تعزيز الاندماج والتكامل، وتعزيز التفاهم والتواصل، باستخدام نشر المعلومات ونشر وسائل الإعلام والندوات والفعاليات الثقافية، وما إلى ذلك كأداة.

كما تهدف ITRAN إلى التعاون مع المنظمات الأخرى، الوطنية والدولية، في تطوير البرامج والمقترحات الرامية إلى منع العنصرية وكراهية الأجانب والدفاع عن حقوق الإنسان.

اترك تعليقا