توزيع الدقيق المدعم على المواطنين ببلدة البهاليل بطريقة مهينة ولا إنسانية .

طراگونا / يوسف بوسلامتي.

كما هو معروف و مألوف يوزع الدقيق المدعم على أسر معوزة كل مرة في الشهر ببلدة البهاليل التي تبعد عن مدينة صفرو ب 6 كلومترات , حيث شاهد المواطنين في طوابير يتسابقون من أجل نيل مكان متقدم بين الاوائل كي يحصلون على كيس من الدقيق لسد رمق أفراد أسرهم .
مشاهد تتكرّر مع كل شهر حيث تتحول معه ساكنة البهاليل إلى أشباه لاجئين للظفر بكيس يحتوي على 50 كيلوغراما من الدقيق بسعر 100 درهم ، ولكن وأمام تزايد أعداد الراغبين في الاستفادة من هذه المادة القليلة والمحدودة التي تخصص لبلدة البهاليل ترغم المواطنين على الاصطفاف في طوابير لساعات طويلة ابتداء من الفجر حيث افترشو الورق المقوى والكارطون.
من هذا المنبر نطالب من الجهات المسؤولة محليا وإقليميا التدخل كي توزع حصص الدقيق المدعم بطريقة عقلانية وشفافة لتفادي هذا الإكتضاض و الملاسنات الغير الائقة بل وتصل في بعض الاحيان لحد الشجارات حفاظا على كرامة المواطن اولا وتجنبا للفوضى وكارثة لاقدر الله.
كما يجب على الجهات المسؤولة ايضا ان تراقب مخازن الدقيق مراقبة صارمة حتى يتمكن كل مواطن من اخذ نصيبه لان الدقيق مدعم من طرف الدولة للمواطن الضعيف والمحتاج وليس لأصحاب الأفرنة وغيرهم .
وفي اتصال بجريدة كاتالونيا 24 في شخص مراسلها بإسبانيا يوسف بوسلامتي . صرح المواطن رشيد ،ن :
الناس معلموهومش فئة قليلة لي كانت عارفة موعد توزيع الدقيق إلا أن المؤازة التي يمتاز بها المواطن جعلت الاخبار تتسرب بين العائلات كما ان الموزع المسمى (بن ،ق) اهان المواطنين بكلام نابي وشرع في اخذ صور لهم في خرق سافر لكرامتهم .
أما المناضلة رشيدة،ب صرحت بعدما احتج المواطنون على اخذ صور لهم اغلق الموزع المحل وغادر وتركهم في الباب .
وحسب ما وصلنا من اخبار فإن السلطة في شخص باشا البهاليل هو من سيشرف على التوزيع الشيء الذي استحسنته الساكنة كما نتمنى ان تتكلف السلطة دائما بالتوزيع تفاديا لعدة خروقات .

اترك تعليقا