جمعية نوستالجيا العائلية بليريدا الإسبانية تعزي في ضحايا الزلزال.

كتالونيا24.

على إثر وقوع الزلزال المفجع، يتقدم مكتب جمعية نوستالجيا ليريدا نيابة عن كافة المنخرطين والمنخرطات والمغاربة المقيمين بمنطقة ليريدا، بأحر التعازي والمواساة إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والحكومة المغربية، والشعب المغربي الأصيل والمتضامن، وإلى أسر وأقرباء الضحايا سائلين المولى عز وجل أن يرحم الشهداء برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته، وأن يعجل بشفاء الجرحى وفرج المفقودين.

يعرب مكتب جمعية نوستالجيا بمنطقة ليريدا- إسبانيا، عن حزنه العميق في هذه اللحظات الصعبة والمؤلمة التي تجتازها المملكة المغربية، إزاء الزلزال الذي ضرب مساء الجمعة المغرب وتسبب في العديد من الوفيات،كل الأعضاء وكل الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة، عن تضامنه مع المناطق المتضررة وساكنتها في هذه الظروف الصعبة، ويعرب عن تجنده وراء جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وكل المبادرات التي قد يتم الإعلان عنها.

يشيد المكتب بكل الاتصالات والمبادرات الحسنة التي أعلنت عنها الحكومة الاسبانيةالحكومة الكتالانية بشكل عام وقائد بلدية ليريدا *فيلكس لاروصا* والفاعلين السياسيين و المجتمع المدني وعلى رأسهم فيدرالية الجمعيات الإسبانية و المهاجرة ONGD و FOCCS بمنطقة ليريدا بشكل خاص في اتصالاتهم الهاتفية بالجمعية مباشرة بعد علمهم بالواقعة.

 

   

توجه الجمعية تحيتها العالية وإشادتها الكبيرة بالجهود الجبارة التي بادرت إليها بسرعة، ومنذ اللحظات الأولى، وتواصلها في هذه الأثناء مختلف السلطات العمومية، من قوات مسلحة ملكية، ومصالح صحية، وسلطات محلية، ومصالح أمنية، ووقاية مدنية، من خلال تسخير كل الوسائل والإمكانيات البشرية واللوجستيكية، للتدخل، وإيصال وتقديم المساعدات، وتقييم الأضرار.

تحيي الحس التضامني العالي الذي أبان عنه المغاربة،وكذا الدول الصديقة مرة أخرى، من خلال التعبير عن الاستعداد، والإقبال المكثف والتلقائي، على تقديم ما يمكن من مؤازرة للمناطق المتضررة.إن جمعية نوستالجيا على استعداد لمساعدة الحكومة المغربية وكل مؤسسات الدولة في جهودها لتقديم المساعدة للسكان المتضررين، وتوجه نداء قويا إلى كافة المغاربة المقيمين بليريدا وكل مغاربة العالم، إلى وضع أنفسهم رهن إشارة التطوع والإسهام في كافة العمليات الإنسانية للإنقاذ والتبرع والتضامن بكل الأشكال الممكنة، حتى تجتاز بلادنا هذه المحنة وتداعياتها بسلام.وحفظ الله بلدنا الآني وبلدنا الحالي.

اترك تعليقا