مجهودات تبذل لإنقاذ الطفل ريان في حفرة بعمق 32 متر وقطر 38 سنتيمتر حتى لا تتكرر مأساة الطفل جولي الإسباني.

كتالونيا7/24.

شئ جميل ومحمود أن يعطى مسؤول تصريح لوسائل الإعلام بخصوص وضعية ومستوى عملية إنقاذ الطفل ريان، إذ كما تناقلت ذلك مجموعة من المنابر رئيس خلية الإنقاذ الذي أكد على أن الطفل ريان سقط في ثقب عشوائي قديم كان عمقه يبلغ 38 متر، وهو الان ب 32 متر بعد عملية الهدم التي وقعت مع مرور السنوات وهو في ملكية والد الطفل.

بعد السقوط اتصل الوالد بمصالح الوقاية المدنية التي حضرت، وبدأت عملية ومحاولات الإنقاذ منذ أمس، والتي شارك فيها عناصر الوقاية المدنية وكذا مجموعة من المتطوعين، والعمليات كلها باءت بالفشل، لأن قطر الثقب يزداد ضيقا في الأسفل على أبعد تقدير 38 سنتمتر.

وبموازاة عمليات التدخل للإنقاذ التي إنطلقت منذ أمس، هناك عملية الحفر التي يشرف عليها مختصون وتقنيون طبوغرافيون، وأكد على أن عملية الحفر لحد الساعة (الثانية زوالا) بلغت 22 متر ، ولا زالت العملية مستمرة بجرافات تتناوب على ذلك للوصول إلى عمق 32 على الأقل لتفادي عملية الهدم التي قد تهدد حياة الطفل.

بخصوص الامل الوصول للطفل وهو على قيد الحياة يبقى وارد وهو ما نتمناه وأن يقع ما وقع للطفل الإسباني جولي روزيلو ذو السنتين عندما سقط في حفرة بقطر 25 سنتيم وبعمق 100 متر ، والذي شارك في عملية إنقاذه أزيد  من 100 فرد من فرق الإنقاذ بمعدات متطورة و آليات ثقيلة وبخطة إنقاذ واضحة، وبعد فشلهم اتصلوا بشركات أجنبية للمساهمة في الإنقاذ التي استطاعت الوصول إلى جولي لكن كان قد مات بفترة قصيرة قبل الوصول إليه.

أول ما يجب بالموازاة مع يتم القيام به من مجهودات  هو ضرورة إدخال أنابيب للحفرة لتفادي الهدم وإنقاذ الطفل ريان قبل فوات الأوان.

اترك تعليقا