محامي من أصل مغربي يدعو إلى إنهاء معاهدة"حسن الجوار" بين إسبانيا والمغرب من سبتة المحتلة.

كتالونيا247. تقدم زعيم التحالف الإسباني (كاباياس)،يوم الثلاثاء الماضي بطلب للسلطة التنفيذية، من أجل إعادة النظر في معاهدة حسن الجوار بين إسبانيا والمغرب، والتي تم التوقيع عليها سنة 1991. يرجع سبب هذا الطلب حسب زعيم التحالف المعارض محمد علي، إلى”الفوضى” التي يعرفها المعبران الحدوديان بين سبتة ومليلية مع المغرب، بسبب الإزدحام وإدماج المواطنين العاديين والمسافرين مع أصحاب التهريب أثناء الدخول والخروج، من وإلى سبتة بشكل يومي، حيث تستغرق هذه العملية عدة ساعات، مما يسبب في عراقيل وحواجز أمام المواطنين، الذين يقصدون المدينة، لقضاء مصالحهم الشخصية. ويؤكد الحزب المعارض، أنه في حالة عدم استجابة رئيس الحكومة المستقلة بسبتة لمطلبه،فإنه مستعد للتحرك مع حكومة مليلية ومدريد، للتوقيع على معاهدة حسن جوار جديدة مع المغرب، تضمن ما وصفه “الإنسانية” على حدود المدينتين المحتلتين من طرف إسبانيا. للإشارة فالتحالف السياسي المعارض(كاباياس)، هو تحالف سياسي إسباني، تأسس في سبتة المحتلة سنة 2011، يتكون من التحالف الديموقراطي بسبتة (UDCE)والحزب الإشتراكي لشعب سبتة (PSPC). نذكر بأن محمد علي، ازداد بمدينة سبتة المحتلة ، بحي شعبي، وحاصل على الإجازة في حقوق الأقليات من كلية الحقوق بجامعة غرناطة برتبة مشرف، ويعمل محامياً منذ عام 1999، ويقود المعارضة السياسية في سبتة منذ عام 2003 ، كما يعتبر أصغر زعيم معارض في التاريخ الديمقراطي لمجلس مدينة سبتة المتمتعة بالحكم الذاتي، وهو حاليا المنسق العام ل(كاباياس) .]]>

اترك تعليقا