من امنيات الجالية المغربية ان يكون الوطن للجميع.  

 

أمين احرشيون/ برشلونة.

حلم يراود أي مواطن مغربي خارج أرض  الوطن الغالي ، هو ان يرى المملكة المغربية تنمو و تزدهر في كل مجالات .

الهجرة ليست عيبا ولا هي أداة إنتقام كما يدعون أصحاب المسرحيات من مسؤولي الوزارة الخارجية والمكلفة بشؤون المواطن خارج أرض الوطن

فإذا عدنا لخطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس بارك الله في عمره ، تجد فيها كلمات جد قوية بفصاحتها وفي التكرار يجب أن تكون الإفادة.

غير أن مسؤولي الجالية لا فائدة فيهم لا هم يطبقون ولا يعملون ما أوصى به ملك البلاد .

تجد المحسوبية هي من تلعب دور المصالح وتجعل من الجالية أداة استثمار وكأنهم مجرد رقم لا أقل ولا أكثر.

فكل مسؤول له انتماء حزبي يميل له واليه تقسم البرامج على حسب هواه كل جمعية تنتمي إلى ذاك الحزب .

أما في ما يتعلق بالعمل الواقعي الذي هو بمثابة رمز الوطن في الخارج ،فيه تلاعبات وتجارة بين الأحزاب وصاحب السلطة من داخلها.

عندما نرى مقر القنصليات التابعة للملكة المغربية وهي الرمز الوطني والرابط المباشر بين المواطن المهاجر وموظفيها من أعلى مستوى إلى كل موظف للدولة المغربية غياب تام للمسؤولية واحترام العمل التوظيفي ولا نتحدث عن الإجماع ولكن ما أكثرهم يستغلون ظروف المهاجر المغربي على حسب مصالحهم الشخصية.

عندما يغيب القنصل العام الموظف باسم جلالة الملك والحامل للمسؤولية للجالية من أجل تسهيل خدماتهم وتحسين ظروفهم العامة وذلك لجعل كل واحد يتحمل مسؤوليته في حمل الهوية الوطنية والحفاظ على ثقافته وتقاليده المغروسة في عقله وقلبه وروحه دائما يعيش من أجل الوطن .

البحث في بعض الملفات لوزارة الخارجية والأحزاب السياسية المغربية واستخدام مسؤولي الوزارة المحسوبية والزبونية في توظيف موظفي القنصلية والبعض منهم لا علاقة له بالتسيير والعمل القنصلي كقنصل عام للمملكة لأنه غير مؤهل تماما لهذه الوظيفة، تعتبر أولوية كل الفاعلين، لأنها تعتبر من أبرز الوصايا التي أوصى بها عاهل البلاد وهي إما أن تكون مغربيا أو لا تكون .

فالجالية المهاجرة تعشق هذه الجملة وهي الحافز الأول في الشعور بروحانية الوطن الأم،  نتمنى أن يكون للأجيال مستقبلا في عدالة اجتماعية وتوفير المعيشة للشعب المغربي والحفاظ على الوطن لان المهاجر يرى السياسة تلعب من كل جوانب وسياسته الرئيسية هي ان يكون في القمة لأن اسمه وأصوله وانتماءه مغربي من طنجة إلى الكويرة.

ولا داعي للكلام الذي لا يجعلنا نحلم ولن يقف أمام كل مغربي وهو ذاك الذي يغني به المسؤول الفاسد من المفسدين وناهبي مال العام، تشويه سمعة الوطن،تخوين،وما أكثرهم يعتبرون أنفسهم وطنيين وهم خونة الوطن وهذا ما يراه اي مهاجر مغربي يعيش خارج أرض الوطن لان لدينا من المسؤولين خائنين للأمانة وعلى حساب من ،على حساب شعب يتمنى ان يهجر لانه يعيش الفقر ،

على الجميع أن يتحمل المسؤولية وعلى القضاء المغربي ان يفتح تحقيقات مع بعض المسؤولين.

مجلس الجالية المغربية بالخارج احدى المؤسسات الصغيرة والكبيرة في نفس الوقت الحاملة لمشاريع بمبالغ مالية ضخمة تصرف وتوزع على اصدقاء الغربة والتابعين لهم من الجمعيات الصغيرة والكبيرة.

مجلس الجالية  يمكن أن توجد به ملفات تطير عبر القارات الخمسة باسم الدين والثقافة ولا شيء يذكر إلا تلك الأرقام البنكية،

الموسسات البنكية المغربية بالخارج ،شريكة من إحدى الشركات التابعة للملكة المغربية، لكن عندما يتعلق الأمر بالتعامل المباشر مع أشخاص لهم المسؤولية او يعتبرون بما يسمى موظف الشبح التابع للقنصلية، ستجد أرقام تمر عبر البنك المغربي بلا حسيب ولا رقيب.

التزوير وقضية باك صاحبي حدث ولا حرج وما أكثرهم في الملحقات الإجتماعية التابعة للقنصلية العامة للمملكة المغربية

نعلم كنا نحلم واصبح الحلم بقريب وهي ان نرى بارون المخدرات ينتمون للأحباب ونعلم ذلك لكن الحلم اصبح يعاش بحيث هناك محاسبة وهناك شيء مهم انه لا أحد فوق القانون .

اترك تعليقا