رئيس الحكومة الإسبانية يمدد ولايته إلى 2020.
كتالونيا247. أكد رئيس الوزراء الاسباني بيدرو شانشيز أنه ينوي البقاء في منصبه حتى نهاية الولاية التشريعية لعام 2020، وذلك في مقابلة نشرت الاحد. تجدر الإشارة إلى أنه لم يتمكن بحكومة الاقلية التي يقودها من إقرار الميزانية منذ توليه الحكم في يونيو، وتشهد إسبانيا في 26 مايو 2019 انتخابات بلدية وإقليمية وأوروبية، مع إحتمال دعوة سانشيز في اليوم نفسه الى انتخابات تشريعية مبكرة قبل انتهاء الولاية التشريعية ل 2020، وخصوصا إذا لم يتمكن من الحصول على موافقة البرلمان على الميزانية التي يعرقلها انفصاليو كاتالونيا. وقال سانشيز لصحيفة “لا فانغوارديا” التي تصدر في كاتالونيا “بالتأكيد،الميزانية مهمة جدا لاي حكومة. سابذل قصارى جهدي لاقرارها في الفصل الاول من العام” المقبل. وأضاف “حين تتم الدعوة الى انتخابات فهذا لا يصب في مصلحة الحزب، بل في مصلحة الناس. غايتي أن أرى نهاية لولاية” البرلمان. وأعلن سانشيز نهاية نوفمبر أنه سيدعو الى انتخابات مبكرة في حال لم ينجح في إقرار ميزانية 2019. لكن سانشيز ورئيس الحكومة الاقليمية الانفصالية في كاتالونيا كيم تورا أكدا الاسبوع الفائت عزمهما على استئناف الحوار بهدف إيجاد حل لازمة كاتالونيا، ما يعني أن الانفصاليين الكاتالونيين قد يظهرون دعمهم للميزانية المقبلة. وتعول حكومة سانشيز على انفصاليي كاتالونيا لتمرير قوانينها لانها تحظى فقط بتأييد 84 نائبا إشتراكيا في برلمان يضم 350 عضوا. وتولى سانشيز الحكم في يونيو بعد تصويت على حجب الثقة وعجل برحيل رئيس الحكومة السابق ماريانو راخوي. وقد أعلنت الأحزاب الداعمة الإنفصال خاصة الحزب الجمهوري الكتلاني، أنهم لن يصوتوا على الميزانية بعدما طلبت النيابة الاسبانية بداية نوفمبر إنزال عقوبات شديدة بحق 18 مسؤولا كاتالونيا ستتم محاكمتهم بداية العام المقبل لدورهم في محاولة انفصال كاتالونيا.