رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اخر ضحايا بيغاسوس.

كتالونيا7/24.

قالت الحكومة الإسبانية، اليوم الاثنين، إن هواتف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزيرة الدفاع مارغاريتا روبلس تعرضت لـ “عمليات تنصت خارجية ومخالفة للقانون” بواسطة برمجية بيغاسوس الإسرائيلية.

وقال وزير الشؤون الرئاسية فيليكس بولانيوس خلال مؤتمر صحفي عقد على عجل “هذه ليست افتراضات” متحدثا عن وقائع “خطرة للغاية” سجلت عام 2021.

وأضاف “لدينا التأكيد المطلق بأنها هجوم خارجي.. لأنه في إسبانيا وفي نظام ديمقراطي كنظامنا، كل التدخلات تجريها هيئات رسمية بعد تفويض قضائي” مضيفا أنه تم إبلاغ وزارة العدل بالواقعة، وستتولى المحكمة العليا القضية.

وأوضح بولانيوس “في إطار القضية الراهنة لم يحدث أي من هذين الأمرين.. لذا لا شك لدينا من أن الأمر يتعلق بتدخل خارجي”.

ولم يحدد الوزير ما إذا كانت السلطات وقفت على أي خيوط تفضي إلى مصدر هذا التدخل، وما إذا كان الأمر يتعلق بدولة أجنبية.

وقال بولانيوس “عندما نتحدث عن تدخل خارجي نعني بذلك أنه ليس من فعل هيئات رسمية ولم يتم بتفويض قضائي”.

وأشار إلى أن هاتف سانشيز استهدف مرتين في مايو2021، وروبلس استهدف هاتفها مرة واحدة في يونيو 2021.

وفي الحالتين سمح الاستهداف بالحصول “على كمية محددة من البيانات في الهاتفين النقالين” حسب قول الوزير. وأكد أنه ليس هناك أدلة على عمليات تنصت أخرى بعد هذه التواريخ.

وأوضح بولانيوس “في إطار القضية الراهنة لم يحدث أي من هذين الأمرين.. لذا لا شك لدينا من أن الأمر يتعلق بتدخل خارجي”.

ولم يحدد الوزير ما إذا كانت السلطات وقفت على أي خيوط تفضي إلى مصدر هذا التدخل، وما إذا كان الأمر يتعلق بدولة أجنبية.

وكشفت قضية التجسس في 18 أبريل الماضي عندما نشر مشروع “سيتيزن لاب” حول الأمن السيبراني من جامعة تورونتو الكندية تقريرا حدد 65 شخصا من الأوساط الانفصالية، وغالبيتهم من كتالونيا، تم التنصت على هواتفهم النقالة بين 2017 و2020 بواسطة هذه البرمجية الإسرائيلية.

وبعد مزاعم التجسس على أعضاء الحركة الانفصالية، قال الحزب الجمهوري الكتلاني ” (ERC) اليساري المؤيد لانفصال منطقة كتالونيا، والحليف الرئيسي لحكومة الأقلية بالبرلمان، إنه لن يدعمها قبل أن تتخذ إجراءات لاستعادة الثقة.

وكالات.

 

 

اترك تعليقا