محنة المواطنين مع خدمات بريد كاش بصفرو .

 

يوسف بوسلامتي/ إسبانيا .

توصلت جريدة كاتالونيا 24 عبر مراسلها بإسبانيا يوسف بوسلامتي بشكاية من طرف مواطنين بمدينة صفرو عن المحنة و معاناة المواطنين بإقليم صفرو مع خدمات الوكالة اليتيمة “بريد كاش”،و هي وكالة وحيدة بالإقليم ، تستقبل المئات من المواطنين من مختلف الجماعات إما بغرض تغيير و تجديد البطاقة الرمادية أو رخصة السياقة أو إما من إجل الإستفادة من منحة برنامج تيسير.

بها موظفين اثنين في مساحة ضيقة جدا مما يضطر بالمرتفقات و المرتفين إلى الانتظار لساعات بالشارع العام تحت أشعة الشمس الحارقة او هطول الأمطار و في طوابير تعرقل في بعض الأحيان حركة السير ، فرغم توسيع نشاط بريدكاش ليشمل عدة خدمات نذكر منها أداء الفواتير، الضرائب والرسوم، الضريبة على السيارات، المبالغ المستحقة، البطائق الرمادية ، إيداع ملفات تبديل رخصة السياقة أو الحصول على نظير منها ، رسوم نشر اإلشعارات القانونية، إلخ، بل راهن على خدمات اخرى عالية الجودة حيث قامت بريد كاش بتقديم خدماتها في أكثر من 800 وكالة خاصة وشريكة ، وكانت تهدف تقديم خدماتها في جميع أنحاء المملكة ،لكن مع الاسف الشديد هذه الشعارات الجوفاء لا تفعل في عدة مناطق من المملكة .

هذاالمشكل العويص لم يجد آذانا صاغية مع الاسف الشديد رغم النداءات المتكررة والرسائل الموجهة إلى المصالح الجهوية والمركزية .

وفي تدوينة للاخ رضوان الفرودي السياسي المحنك على حسابه الفيسبوكي جاء فيها :

الفوضى والعبث ثم العبث ان تنتظر امام الشباك الوحيد بريد كاش بمدينة صفرو لأكثر يوم دون قضاء حاجتك . أما تعليقات جاءت كما يلي :

* هناك عدة طلبات تنتظر توقيع وزير التجهيزوالنقل

ولكن الماتش مبيوع على ما أظن !!.

* نعم اخي رضوان مشكلة عويصة ، لا يعقل ان يكون هناك شباك وحيد في الاقليم ويقوم بعدة عمليات منها اداء حوالات تيسير + حوالات كاش بلوس + وضع ملف تجديد البطاقة الرمادية …….ووو هدشي بزاااف على شباك وحيد فقط يشمل الاقليم كله مما يؤدي الى عدم تلبية جميع احتياجات المواطنين في الوقت المحدد ناهيك عن ضياع الوقت في الصفوف العريضة لمدة أيام دون جودى . اين هو قانون تقريب الإدارة من المواطن ؟؟ انا اتكلم عن تجربة كذلك.

* شمن يوم اخي رضوان المانضة شهر وموصلاتش لينا النوبة ورجعات وعاود تصيفطات لوافاكاش ودبا جوج سبمانات ومزال موصلناش الدور العبث كل العبث بالمواطن المغربي المنكوب.

* للمرة الثالثة وقعت لي اثناء تغيير البطاقة الرمادية وخلال الشهر الماضي رخصة السياقة من العاشرة صباحا حتر الرابعة بعد الزوال.

من هذا المنبر نتمنى ان تكون هناك استجابة لمطلب الساكنة للتخفيف من هذا العبئ الثقيل الذي يتخبط فيه المواطن المغلوب على أمره رأفة به وبأسرته .

اترك تعليقا