وصول أسد الأطلس المغربي إلى إسبانيا.
كتالونيا24.
نقلت جريدة La Razón الإسبانية خبر الظهور المحتمل لأسد أطلس جهة مدينة خنيفرة ، على بعد حوالي 160 كيلومترًا من مدينة فاس ، وقالت الجريدة أن هذا الخبر خلق نوع من الثورة وسط الباحثين ومنتجي ومخرجي الأفلام الوثائقية والسكان المحليين، بعد الهجوم المزعوم على قطيع من الأغنام ، كان من الممكن أن تظهر آثار من شأنها أن تثبت أن على الحيوان لا يزال في المنطقة ، على الرغم من أنه لم يتم رؤيته منذ القرن الماضي.
وفي حين يجري التحقق من الأدلة، تكثف السلطات المحلية حملات البحث، حسب ما نقلته الجريدة الإسبانية عن مصادر إعلامية مغربية، وأكد مصدر مسؤول بالوكالة الوطنية للمياه والغابات لوسائل الإعلام، أن “حملات تتبع مكثفة تجري بغابات المنطقة، مع مراقبة كبيرة بالتنسيق مع السلطات وجميع المعنيين”. ويؤكد المصدر نفسه أنه “حتى الآن لا يوجد أي دليل ملموس على وجود أسد الأطلس بإقليم خنيفرة”؛ وأضاف أن “حملات البحث مستمرة للحصول على أدلة ملموسة”.
وقال الحسين فوزي، مخرج ومنتج برنامج “أمودو” كما نقلت ذلك عن وسائل إعلام مغربية أنه “سجل أربعة مواطنين اعتداء حيوان يعتقد أنه أسد الأطلس على قطيع من الأغنام”. وأضاف أن “فريق الوثائقي، منذ علمه بالهجوم الذي وقع عند الساعة التاسعة والنصف مساء يوم الأحد، انتقل إلى مكان الحادث ويواصل البحث”.
لا يمكن أن يكون هذا الهجوم قد نفذه “أسد مروض”؛ وأشار إلى أن الأخير معروف بخوفه من القيام بهذا النوع من الأعمال. وتشير شهادات المواطنين إلى أن الهجوم نفذه “أسد الأطلس”، مع إعطاء مواصفات دقيقة للغاية”. ومنذ اكتشاف آثاره الأسبوع الماضي، أكد فوزي أن “فريق الوثائقي لم يحصل على أي دليل سوى الهجوم الذي وقع يوم الأحد، وهو ما يفتح المزيد من الطرق لتعقبه”، على حد تعبيره.
وسبق أن أعلن فريق العمل الوثائقي، الذي يبث على قناة “الأولى” ، عن اكتشاف “آثار أقدام” مطابقة لمواصفات أسد الأطلس، وتطابق شهادتي “غير عادية” و”مصادفة” تماما. ويسعى الفريق إلى تحقيق الحلم الذي طال انتظاره للبرنامج، وهو اكتشاف عينات من أسد الأطلس، الذي كان آخر ظهور له عام 1940.