عبد الرزاق الوطني تسقط عنه الوطنية.
كتالونيا247. عبد الرزاق عرفته حلاق بمدينة طراسة جهة برشلونة، قبل أن يضيف لإسمه الوطني، ليصبح معروف بعبد الرزاق الوطني، يدعي أنه فنان والفن برئ منه، بناء على متابعتي لما سمي بالعروض التي شارك فيها أو قدمها، رغم المساحات الإعلامية التي خصصت له ببلد الإقامة والتي كان يسعى من خلالها المستقبلون أو من وجهوا له الدعوة، الحصول على دعوة منه لبضعة أيام بالعاصمة الكتلانية برشلونة، لكن بالرغم من كل هذا لا يمكن أن ننفي عنه أهليته في تنظيم مجموعة من الحفلات الكوميدية التي شارك فيها ثلة من الفنانين المغاربة الخياري، صويلح، جواج، حسن ومحسن، عبد الخالق فهيد.. ترك الحلاقة لفترة ومقصها، ليبحث عن رزق الله كباقي المهاجرين، في مجال ٱخر وهو تنظيم الحفلات الكوميدية، وهذا ليس بعيب، لكن أن يدعي أنه فنان وكوميدي فهو أمر غير مقبول، خاصة وأن الفن والكوميديا بريئ منه، لكن قد نقول “ما شي شغلنا”، ما دام يجلب ثلة من الكوميديين المغاربة للجالية المغربية بكتالونيا، ويقحم نفسه بينهم. لكن الغير المقبول هو أن يتنكر لبني جلدته في لحظة تهور أو تكبر، حيث تلقيت مكالمة هاتفية من صديق وألح علي أن أذكر إسمه، إذ مر الصديق بالقرب من إحدى الشوارع القريبة من حي كاي انكلادا الآهل بالمهاجرين المغاربة، وعبد الرزاق بدون وطنية، يقوم بفتح باب بإحدى المحلات لا زالت بها الأشغال واللمسات الأخيرة لفتح محل للحلاقة رفقة إسباني ٱخر، وأضاف رشيد. ب. بعد أن هنأته بالمحل، أخبرته أننا بإذن الله سنزوره بعد الإفتتاح للحلاقة، وقال: فرد بوقاحة أن المحل سيخصصه للإسبان فقط وليس للمغاربة. تعامل من حلاق وكوميدي مع وقف التنفيذ إتجاه بني جلدته يستشف فيه نوع من التكبر والعنصرية اتجاه ” الموروس”، عندما رد على مهاجر مغربي مقيم بطراسة جهة برشلونة ينتمي لعائلة مقاولة أن محله للحلاقة سيكون خاص بالإسبان والكتلان، ولا يمكن أن يستقبل فيه المغاربة، تصرف لا يمكن إلا إدانته ما دمنا نجهر بالرفض لكل أشكال التكبر والعنصرية مهما كان مصدرها، فالأحرى أن تكون صادرة من مهاجر مغربي.]]>